التجمع: الإمارات أعلنت انها مع إسرائيل ضد فلسطين
تاريخ النشر: 13/08/20 | 22:26أصدر التجمّع الوطني الديمقراطي بيانًا أدان فيه قرار حكومة الأمارات العربية المتحدة عقد اتفاق سلام وإقامة علاقات كاملة مع إسرائيل، واعتبره هدية مجانية للاحتلال والاستيطان والاقتلاع والتهويد والعدوان، وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والأمة العربية.وجاء في البيان أنّ هذا القرار يشجّع إسرائيل على المضي في سياساتها القائمة، لأنّه يفتح أمامها الباب للتطبيع مع العالم العربي مع بقاء الاحتلال واستمرار التنكّر للحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني. وبدل المساهمة في حصار نظام الاحتلال، انضمت الامارات رسميًا إلى إسرائيل ضد فلسطين، ووضعت نفسها في معسكر أعداء الشعب الفلسطيني.
وأشار التجمّع في بيانه ان الخطوة الإماراتية، جاءت بانسجام كامل مع الإدارة الأمريكية وفي إطار تطبيق صفقة القرن التصفوية، التي تشمل “تطبيع العلاقات مع العالم العربي”. ووفق ما تناقلته وسائل الاعلام، تأخذ الامارات على عاتقها إقناع دول عربية أخرى للانضمام الى ركب الخضوع والخنوع والاستسلام وعقد اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل. وتقوم بالمساهمة في محاصرة الشعب الفلسطيني لإجباره على القبول بخطة ترامب.
وأوضح التجمع أن مشروع الضم لم يلغ بل جرى تأجيله الى حين، بطلب من الولايات المتحدة لتسهيل عقد الاتفاقية مع الأمارات وغيرها، ليعاد بعدها إلى التطبيق كما صرّح نتنياهو بصريح العبارة في مؤتمره الصحفي، الذي تباهى فيه انه فرض معادلة “السلام مقابل السلام”, وأنه لا حاجة لإنهاء الاحتلال للتوصل إلى اتفاقيات سلام مع دول عربية.ودعا التجمّع في بيانه إلى توحيد الصفوف الفلسطينية وانهاء الانقسام والنهوض بالنضال الفلسطيني ضد الاحتلال، لأنّ ضعف وانقسام البيت الفلسطيني وتراجع وتيرة النضال، هو ما سهّل هذا التطبيع الإماراتي المشين، وهو ما قد يشجّع دول عربية إضافية لاتخاذ خطوات مماثلة وما قد يفتح الباب أمام نتنياهو لتنفيذ الضم. إن الوحدة الفلسطينية الكفاحية هي الصخرة التي تتحطّم عليها مؤامرة التصفية التي تحاك في إسرائيل والولايات المتحدة وبعض دول الخليج. شعبنا اقوى من كل المؤامرات! وعلى القيادة الفلسطينية ان تعي ذلك وتعمل على هذا الأساس لا أن تهدر طاقاته بالانقسام والخلافات الهامشية.
وعزميكم مع من هو تليس هو اول من ساند قطر وهل قطر مع الفلسطنين. هل من احد مع الفلسطنين. هل السلطة الفلسطنية مع الفلسطنين. لم يبقى احد مع الفلسطنين. قبل ان يكون معنا احد يجب ان نكون مع انفسنا نحن الفلسطنين والنا الله. اقتراحي الواحد والوحيد دولة واحدة لشعبين
قال رسول الله ﷺ: “لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك قالوا: أين هم يا رسول الله قال: في بيت المقدس واكناف بيت المقدس” ❤️
. رواه الإمام أحمد في المسند
ركز على الجزء من الحديث. لا يضرهم من خذلهم
يعني سيكون من يخذلهم ،امثال الخون السيسي وزايد والسادات وملك حسين خاين حرب73.وكل الجواسيس.حسابهم عند ربهم باذن الله عسير …والحياه بضع سنين،والاخره خالدين فيها ابدا ،والتاريخ للابطال
عزمي لو مثلو عشره كان الامه بخير ،له الاحترام والتقدير