وقفة لتهويد جزء من مقبرة الصّدّيق في عرابة
تاريخ النشر: 16/08/20 | 13:09دعت اللجنة الشعبيّة في عرّابة إلى وقفة تضامنية انتصارا لمقدسات وأوقاف عرّابة وتحديدا مقبرة الصّدّيق في المدينة التي يحاك ويخطط للاستيلاء على جزء منها من قبل المستوطنين، حيث تحوي المقبرة قبرا يزعم المستوطنون أنه لرجل يهودي قد دفن هو وزوجته قبل سنوات طويلة، أما الرواية العرابية الفلسطينية التي يرويها الأجداد فإنها تفند مزاعم المستوطنين وتنسب القبر لرجل مسلم وأن المستوطنين قد استولوا عليه ونسبوه لأنفسهم زورا وبهتانا في مخطط وسياسة واضحة المعالم تم انتهاجها في كثير من البلدان لوضع موطئ قدم لليهود في بلداتنا العربيّة.وتشهد مدينة عرابة في الآونة الأخيرة زيارات مكثفة لسوائب المستوطنين لهذا المقام في مقبرة الصديق في ساعات متأخرة من الليل حيث ارتكبوا خلالها أفعال مسيئة في المقبرة كان آخرها أن خطّوا على جدران المقبرة عبارات الموت للعرب وأفعال أخرى غير أخلاقية قاموا بها داخل المقبرة الإسلامية إلى جانب قبور الأموات .النقطة الفاصلة للأحداث كانت قدوم مجموعة من المستوطنين ومعهم مهندس قاموا برسم مخطط يهدف لمصادرة جزء من المقبرة بهدف توسيع المقام وبناء مرحاض وسقف المكان ووضع بوابة حديدية تمنع دخول أي شخص غير يهودي للمكان كل ذلك على حساب أرض المقبرة التي هي وقف إسلاميّ، هذا وعلم من جهات في عرابة أنهم يحاولون جاهدين لإغراء جيران المقبرة بمبالغ مالية طائلة بغية شراء أرض محاذية للمقبرة وتحويلها موقف سيارات للزائرين اليهود.