ويعيش.. يعيش السلام
تاريخ النشر: 22/08/20 | 21:00بعد اتفاق العار بين دولة الاحتلال والامارات
هادي زاهر
إن جن جنوني اعذروني
أو ارتفع صوت عويلي لا تؤاخذوني
فالبكاء تطعيم ضد الجنون
ليس بوسعي الجمام
وقد ارتكب الحاكم المجون
كل خرام
حكومات عربية تمارس الباءَة بالحرام
صهيون يملك سلاحا قويا
هذا هو السلام.. هذا هو السلام؟!
*********************************
ترمب يرى الأمة العربية
أُنثى جميلة القوام
رأسها مصر.. وسطها دول الخليج
متمثلة بالإمارات
ويرى في لبنان السيقان.
حاول صهيون كسر هذه السيقان
عدة مرات
ولكنها كانت عصية على الكسر
وكنّست العدوان.
*********************************
تبدو العروبة لترمب أُنثى جمالها فتان
نهدها كما يحبهما.. كبيران
تدران النفط الغزير بدلا من الحليب
ينبوع يتدفق من الحب والحنان
ويعيش.. يعيش السلام
********************************
صهيون حدد ما يريد تحقيقه من طموحات
خطوط العَلمّ الزرقاء واضحة البيان
من النيل حتى الفرات
وكان أن ركع السادات
ورُفعت في سماء عواصم العربية
الأعلام.
ويعيش.. يعيش السلام.
أففففففففففففففففف..
لا تلموني ان ارتفع صوت الزفرات
والتنهيدات
إن ارتكبت بعض العفوات
آخخخخخ
إن الصراخ يأتي بحجم الألآم
هل ستعود وتحلق عروبتنا
بعد أن اغتُصبت حكومات
وكسر لها الجناح
بعد أن تبعثرت القصائد والاغنيات
الأوراق الحروف والكلمات
بعد أن تحولت قرارات قمم دول
الانهزام والانبطاح
إلى مماسح للإستات
بعد أن سمح العم سام
لصهيون أن يفعل ما يشاء
وأضحى كل شيء أمامه مباح.
مج على جباه الملوك والأمراء
ويعيش.. يعيش السلام.
********************************
أيها الاهل الاحباء
عانينا كثيرًا من القهر
لكن اشد الليل سوادًا يأتي قبل طلوع الفجر
لقد اسقَطنا حكام الخرام
في قاع الهوة
وما عاد هناك مكان نسقط إليه
ولا مناص لنا بعد اليوم إلا الارتقاء
نحو الذروة.