محاكمة الصحفي محمود ابو عطا من كفرقرع
تاريخ النشر: 11/10/11 | 16:33بدأت أول أمس الاثنين جلسات محاكمة الصحفي محمود ابو عطا – صحفي في صحيفة صوت الحق والحرية وموقع فلسطينيو 48 والمنسق المركّز الاعلامي في “مؤسسة الأقصى” – وذلك على خلفية قيامه بتصوير وكتابة أخبار وتقارير عن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بتاريخ 13/4/2009 ، هذا وترافع عن الصحفي ابو عطا المحامي محمد سليمان إغبارية – محامي “مؤسسة الاقصى” ، فيما حضر جلسة المحكمة متضامناً الشيخ علي ابو شيخة – مستشار الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني لشؤون القدس والاقصى- .
هذا وأنكر محمود ابو عطا في مستهلّ جلسة المحكمة بواسطة محاميه التهم الموجهة اليه جملة وتفصيلاً ، وهي تهمتي الاخلال بالنظام في مكان عام وعرقلة عمل شرطي ، وقال المحامي إغبارية خلال التداول في الملف ، ان الصحفي محمود ابو عطا تواجد في المسجد الاقصى في التاريخ المذكور بحكم وظيفته وكجزء من اداء مهنته الصحفية ، وقام بالتصوير وكتابة مجريات الاحداث في المسجد الاقصى في ذلك اليوم ، ولم يعتدِ على احد ، وحقيقة الذي تمّ الاعتداء عليه هو الصحفي محمود ابو عطا من قبل قوات الشرطة ، الذين قاموا باعتقاله داخل المسجد الاقصى ، ومن ثم نقلوه الى مركز الشرطة ، وهناك قام عدد من افراد الشرطة بالإعتداء عليه بالضرب مما ادى الى اصابته بجروح في يده ، واجزاء اخرى من جسمه ، وهذا ما أكده القاضي الذي عُرض عليه في المحكمة في اليوم التالي من الاعتقال ، وقد أمر القاضي حينها بالتحقيق مع افراد الشرطة بهذا الخصوص ، ولذلك نؤكد ان كل ما قام به الصحفي محمود ابو عطا في اليوم المذكور ، هو حق شرعي وغير مخل بالنظام ، وان المتهم الحقيقي هو الشرطة الاسرائيلية ، وهذا ما سنثبته عند عرض الادلة والشهود ” .
هذا وبعد المداولة في الملف قررت القاضية فيلدمان استمرار التداول في الملف ، وتحديد جلسة بتاريخ 5/6/2012 لسماع الشهود من الطرفين في القضية ” .
من جهته قال الشيخ علي ابو شيخة :” اولا نحن نشدّ على يد الاخ محمود ابو عطا ، ونؤكد ان هذه المحاكمة تندرج في مسلسل الملاحقة المستمر لكل النشطاء المناصرين لقضية المسجد الاقصى ، ومنهم الصحفيين والاعلاميين والمصورين ، ومنهم بالطبع الصحفي محمود ابو عطا ، ونعتبر هذه المحاكمة باطلة من اصلها ، ونؤكد هنا انه ليس امامنا جميعا الاّ ان نواصل فعالياتنا لنصرة القدس والاقصى ، كل في موقعه ، وفي نهاية المطاف فان قضيتنا هي المنتصرة ، والمسجد الاقصى هو المنتصر ” .
لا تحزن ان الله معنا
اهذه حريه الصحافه بالدوله التي تعد نفسها ديموقراطيه حياك الله اخي محمود