ندوة أدبية شعرية لشعراء محليين بكلية كي
تاريخ النشر: 25/04/14 | 15:36في إطار نشاطات وفعاليات مركز أبحاث تدريس اللغة العربية على اسم المرحوم الدكتور إبراهيم عدنان سعدي في كلية “كي” بئر السّبع، تمَّ ظهيرة الثلاثاء، عقد ندوة أدبية شعرية بعنوان “القصيدة العربيّة المحليّة وجهًا للإبداع”، استضافت أربعة من صفوة الشعراء المحليين هم: الشاعر أحمد فوزي أبو بكر والشاعر سامح يوسف والشاعر يوسف مفلح إلياس والشاعر الدكتور بديع القشاعلة.
افتتح النّدوة الشاعر الدكتور سامي إدريس، الذي قدّم لهذه الندوة متحدّثا عن أهميّة اللغة العربية والإبداع في إنتاجها الأدبيّ نثرا وشعرا. كما قدّم الشاعر إدريس الضيوف الشّعراء مبيّنًا دورهم الهام في رفع مكانة اللغة العربية وآدابها في المجتمع العربيّ في البلاد.
الدّكتور سليم أبو جابر، مدير المركز ورئيس القسم الابتدائي لتأهيل المعلمين العرب في الكلية، رحّب في كلمته الافتتاحية بالضيوف الشعراء، وشكر لهم صنيعهم في الإصرار على المشاركة في هذه النّدوة دعما للغة العربية وللناطقين بها في النّقب الأشم. كما شكر الدكتور الشاعر سامي إدريس والأستاذ خالد إغبارية اللذين كانا يده اليمنى في المبادرة والتخطيط والتحضير لهذه النّدوة. وشكر المرشدين التربويين: الدكتور كمال أبو ربيعة والدكتور أحمد العطاونة والدكتور جميل أبو عجاج والأستاذ عارف أبو عجاج، وجميع الطلبة المشاركين.
وأشار أبو جاير في كلمته إلى أهمية مثل هذه اللقاءات والتواصل بين أدباء الجليل والمثلث والنقب في الداخل الفلسطيني، وأهمية مثل هذا النشاط اللامنهجي في اللقاء ورؤية الشعراء شخصيا والتعرّف على شخصياتهم عن كثب، والتعرف على أدبنا المحلي من فم صانعيه وشعرائه.
كما أشار إلى أنّ مركز الأبحاث سيصدر في نهاية هذا العام، العدد الثاني من مجلّة “أقلام واعدة” والتي ستُخصّص لإبداعات طلاب كليّة “كي” في النّثر والشّعر.
وبهذه المناسبة ناشد الدكتور أبو جابر كافّة الطلبة العرب في الكليّة بإرسال إبداعاتهم الأدبيّة إلى إدارة المركز حتى نهاية الشهر القادم. وفي هذا المقام، كرّم الدكتور أبو جابر، بإسمه وبإسم إدارة المركز الطالبة نعمة الزبيدي والطالب أيوب أبو صبيح، على إبداعهما في عرافة المؤتمر الرابع لأساليب تدريس اللغة العربية، والذي عُقِد في مطلع هذا الشّهر.
وقدم الدكتور موسى أبو شارب الدكتور الشاعر بديع القشاعلة، رئيس قسم التربية الخاصة في الكلية والذي تتلمذ على يده في مدرسة رهط الثانوية في التسعينات.
يُشار على أنه حضر هذه الندوة لفيفٌ من محاضري اللغة العربية وجمهور من الطلاب العرب في الكلية، والتي تمّتْ على ثلاث جولات، ألقى فيها الشعراء قصائدهم الملتزمة المتنوعة التي لاقت إعجاب الجمهور واستمتاعهم.
وقد اختتمت هذه النّدوة بأسئلة وحوار مفتوح مع الشّعراء من قبل الحضور أفادت تفاعلهم الجدّي مع ما استمعوا إليه من فنّ شعريّ شنّفَ آذانهم.
في ختام هذا اليوم الأدبيّ، زار الضيوف الشّعراء، مركز أبحاث تدريس اللغة العربية بمرافقة الدكتور سليم أبو جابر وعدد من أعضاء إدارة المركز، حيث أهداهم كتابا يلخّص السّيرة الذاتية القصيرة والعريضة جدا للدكتور.