أخفق للمرة الألف في الوقوع في حُبّك..

تاريخ النشر: 26/08/20 | 10:12

لي رغبة مستميتة للدخول إلى قلبك، لكنني ما زلتُ أصطدم بجدارِ الإخفاق في حُثكِ على الانجذاب صوبي، رغم أنني أحاول في كل مرة، عندما ألتقي بك بالتقرب منك بتدرجٍ ساحر نحو تحريض عينيكِ لكي أعجبكِ بصمتي وبحديثي عن الحب، على الرغم من أنك تظلين صامتة، إلا أن شيئا ما يفشلني في الولوج إلى عالمك، الذي يجعلك راغبة في حُبِّ رجل عقلاني يفهم الحُبَّ من النظرات الأولى، إلا أنني باصطدامي كل مرة بجدار الإخفاق أراني في حيرة من سبب إخفاقي في الوقوع في حُبِّك، فهل لأنني لا أفهم نظراتِ عينيك، أم لأنني جديدٌ على عالم الحُبِّ من امرأةٍ مثلك تقتلينني بنظراتكِ، وترحلين كل مرة دون أن تتفوّهي بأيّة كلمةٍ عن جُنون الحُبِّ؟..
فها أنا للمرة الألف أخفق في الوقوع في حُبّكِ، رغم أنني ما زلتُ بعيدا عن عالم اليأسِ للوصول إلى قلبكِ بطريقة عقلانية، ربما سأنجحُ ذات يوم في الوصول إلى قلبك، أو ربما سأخفق، لا أدري، رغم أنني أكون عاشقا جيّدا معكِ حين تجلسين بصمتٍ وتتأمّلين نظرات عيني تحت ضوء القمر وأنا أحدّثك عن أولى تجاربي في خوضِ مغامرة الحُبّ مع امرأةٍ مثلكِ، وأنت تظلين صامتة، وكأنك تريدينني عاشقاً محترفاً في للدخول إلى قلبكِ بطريقة رومانسية..
عطا الله شاهين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة