بمبادرة النائب أبو شحادة: تشكيل منتدى اختصاصّيين للتقليل من الولادات مع إعاقة في المجتمع العربي
تاريخ النشر: 30/08/20 | 9:42بمبادرة النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، النائب سامي أبو شحادة، اجتمع اليوم، السبت، طاقم من الاختصاصيّين والأطباء ومندوبين من وزارة الصحة وجمعية الجليل، بهدف جمع معطيات وبحث وسائل خفض نسبة الولادات مع إعاقات في المجتمع العربي.
ويأتي هذا اللقاء استمرًارًا للعمل في ملف ذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض الوراثية في المجتمع العربي، الذي يضعه النائب أبو شحادة في سلم أولويات نشاطه برلمانيًا وميدانيًا.
وافتتح الاجتماع النائب أبو شحادة مشيرًا إلى النسبة العالية من الولادات مع إعاقة والأمراض الوراثية في المجتمع العربيّ، وشدّد على ضرورة تنظيم هذه المجموعة من الاختصاصيّين من أجل تغيير هذا الواقع والتقليل من معاناة أهلنا في هذا الجانب الإنساني والمهم.
أمّا الدكتور عادل شلاعطة، وهو اختصاصي طب الأطفال ومدير قسم الوراثة في مستشفى روتشيلد، فقد استعرض المشاكل التي يعاني منها المجتمع العربي في هذا الملف، وتطرق إلى التركيبة الاجتماعية في المجتمع العربي، مشيرًا إلى أهمية فهمها وأخذها بعين الاعتبار من أجل إيجاد حلول والوصول إلى تقليل جدي من نسبة الولادات مع إعاقات ووفيات الأطفال نتيجة الأمراض الوراثية عند الاهل.
وتبادل الحضور وجهات نظرهم حول الوضوع، وطرح كل منهم اقتراحات عينية تساهم بشكل جدي لخفض الولادات مع إعاقة ووفيات الأطفال. وفي نهاية الاجتماع أعرب الاختصاصيّون عن استعدادهم التام للمساهمة والعمل في هذا الملف بشكل تطوعي، وتم الاتفاق على خطة عمل أولية وتقسيم أدوار في مهام عينيّة نحو المضي قدمًا في هذا الملف.
وقد قال النائب سامي أبو شحادة حول الاجتماع اليوم: “سُعدت جدًا من حجم التجاوب للعمل وأخذ دور في هذه القضية الهامة. هنالك إجماع من جميع المشاركين اليوم حول أهمية هذه القضية، كما ولمست من خلال كل ما قيل وطرح اليوم أن هنالك إمكانية حقيقية للتقليل من نسب الولادات مع اعاقات ووفيات الأطفال في مجتمعنا”.
وأضاف أبو شحادة: “نحن بدورنا سنعمل على وضع خطة مدروسة عمليّة لتقليل هذه النسب بشكل كبير جدًا وسنتابع مع المختصين والجهات المختلفة هذا الموضوع، وأخيرًا بودي أن أشكر كل من حضروا اليوم وأبدوا استعدادهم للمساهمة والعمل في هذا الملف الهام”.
وعقب أحمد الشيخ مدير جمعية الجليل: “هذه القضية هي قضية هامة جدًا ويجب معالجتها ومتابعتها بشكل مهني ومدروس، ونحن بدورنا في جمعية الجليل أبدينا استعدادنا الكامل للعمل في هذا الملف والمضي به قدمًا”.
وأضاف الشيخ: “ما كان اليوم هو خطوة موفقة من تجميع للقوى التي تحوي باحثين ومختصين وأطباء وجمعيات المجتمع المدني من أجل وضع أساس جدي مشترك نراكم عليه عملنا بشكل ناجع ومهني”.
وقالت الدكتورة إخلاص سعد الدين المختصة في طب النساء ومديرة مركز صحة المرأة في كرمئيل: “هذه الخطوة اليوم لها أن تعود بالفائدة على صحة مجتمعنا بأكمله، وهي فقط الخطوة الأولى نحو بناء خطة عمل مهنية للتقليل من الأمراض الوراثية والحفاظ على صحة الجمهور ومنع معاناة الأهل في حالات الولادة مع إعاقات”.