بيان الشعبية للدفاع عن الأرض في وادي عارة
تاريخ النشر: 30/08/20 | 12:10معاناة شعبنا بكل ما يتعلق بأزمة البناء والسكن ، وبالمختصر المفيد.
هالمرة راح نبدأها بالمقلوب .
1 – احتجاز المعدات الثقيلة مثل الجرافات ، الشاحنات – خلاطات الباطون – مضخات الباطون ، وحفارات الاسس ، وغيرها ثم تدفيع مالكيها غرامات باهضة وملفات ذات اسبقية .
2 – الهدم الذاتي ، المواطن يصل الى مرحلة ان يتخذ قرارا بهدم بيته بيده بعد ان قطع شوطا طويلا ، لا سيما وانه يصل الى مرحلة يجد نفسه وحيدا في ساحة كلها متاعب ومصاعب ، لا سلطة محلة لجانبه ولا قسم هندسة محلية ولا لجنة تنظيم ايا كانت .
3 – صاحب المسكن ، يتعرض لدفع غرامات قد تصل الى 300 ألف شيقل للمسكن في حال انه غير مسكون ثم ارغامه على تنفيذ الهدم 4 – صاحب المسكن المأهول مقابل الاستعمال ، يتعرض لدفع غرامة يومية بقيمة 750 شيقل ،(23000 شيقل شهريا) للمسكن لغاية تنفيذ الهدم ذاتيا .
5– صاحب مصلحة تجارية، يتعرض لدفع غرامات بقيمة 600 ألف شيقل،ثم ارغامه على تنفيذ الهدم ، وقد يصل الى 1.2 مليون شيقل .
6 – صاحب المصلحة في حال تشغيلها، يتعرض لدفع غرامة يومية بقيمة 1500 شيقل ،(46000 شيقل شهريا) مقابل الاستعمال ولغاية تنفيذ الهدم ذاتيا .
7 – المواطن ، سواء كان صاحب بيت او مصلحة تجارية يغرم بدفع مئات الاف الشواقل ، التي قد تصل الى مليون شيقل ، كأجرة المعدات والشرطة المتواجدة لتنفيذ الهدم من قبل المؤسسات الرسمية .
8 – المواطن في كلا الحالتين ، يتكبد دفع مبالغ طائلة اجرة محامون ، مخططون وغيرهم ، مئات كثيرة من الاف الشواقل .
9 – المواطن قد يعرض للابتزاز عن طريق الوسطاء ، وهذا حاصل .
10 – المواطن ، يتعرض لحالات اكتئاب واضطرابات نفسية لا يعلم بها الا الله ، والاقربون الاقربون من الحلقات القريبة منه ومن جميع افراد اسرته .
هنا قد يسأل سائل ، ما كان لازم يعمل هيك ، وهناك من لا يقصر بتوجيه اللوم له .
لكن الحقيقة تكمن بان المواطن ، أو المواطنون وهم يقدرون بعشرات الالاف في مجتمعنا ـ
انما هم ضحية للسياسات التراكمية الرسمية من جهة ، وهم كذلك ضحية اخفاق السلطات المحلية التي لم تقم على توفير احتياجاتهم بكل ما يتعلق بتخطيط خرائط تفصيلية تتناسب واحتياجات مواطنيهم متى يشاؤون واين يشاؤون بما يتناسب والتكاثر السكاني ،
هنا ، يجب ان نشير الى ان السلطات المحلية اخفقت اخفاقا غير مبرر .
ولا بصيص امل في الافق القريب .
30.8.2020
احمد ملحم
من واجب اللجنة الشعبية ان تعمل بين الناس لمنع البناء غير الرخص والمخالفات.
المسألة مش بس مسألة سياسات. في تعدي على الشوارع وهناك تعدي على الأراضي المخصصة للاستعمال العام.
وحتى لو واحد بنى بأرضه وبين زتوناته، ربما يتعدى على حصة اخته او اخيه.
لذلك، ما حدا يبني بدون رخصة، وواجب اللجنة الشعبية توجه الماس للنظام، مش للفوضة.
انت من البلاد او من اوروبا ،قوانين عنصريه واضحه،كمنتس،قوميه…
بس وين في رخص خال !!