الشهيد يعقوب ابو القيعان راح ضحية العنصرية والكراهية للعرب
تاريخ النشر: 09/09/20 | 13:55في أعقاب الكشف عن تواطؤ النائب العام السابق شاي نيتسان مع المفتش العام للشرطة في حينه روني الشيخ حول ملابسات إستشاهد المربي يعقوب ابو القيعان ووضوح تستره ومحاولته لقلب الحقائق فإن لجنة التوجية العليا لعرب النقب تؤكد ما يلي :
1 . أمس إتضح بما لا يدع مجالاً للشك بأن الشهيد يعقوب ابو القيعان قتل بدم بارد وأن الشرطة تتحمل مسؤولية قتله ومحاولة التستر على الجريمة بإدعاء أنه من داعش وأنه حاول تنفيذ عملية ضد رجال الشرطه .
2 . لقد بات واضحاً للقاصي والداني زيف الإدعاءات ضد المربي الشهيد يعقوب ابو القيعان وكذب قيادات الشرطه ووزيرها في حينه وعنصرية المؤسسة الإسرائيلية بكافة أذرعها، وعلى رأسها نتنياهو وزمرته الفاسدة ، التي سارعت بتبني ونشر رواية الشرطة الكاذبة .
3 . بعد ظهور هذه الحقائق أصبح من الضروري فتح تحقيق قضائي مستقل لكشف كافة ملابسات هذه الجريمة البشعة وتقديم المجرمين القتلة الى القضاء لينالوا عقابهم .
4 . تؤكد اللجنة أن جريمة قتل الشهيد ابو القيعان كانت مضاعفة إذ أن القتلة وبعد أن أطلقوا علية النار منعوا عنه الإسعاف الطبي وتركوه ينزف لساعات حتى فارق الحياة دون أن يحظى بفرصة للعلاج لإنقاذ حياته .
5 . لجنة التوجية تقف الى جانب عائلة الشهيد يعقوب ابو القيعان وستنسق معها كافة الخطوات المستقبلية لتحقيق كافة مطالبهم العادلة .