التطبيع البحريني الإسرائيلي…طعنةٌ جديدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 12/09/20 | 10:11لحق النظام البحريني بنظيره الإماراتي في إعلان تطبيع كامل للعلاقات بينه وبين المؤسسة الإسرائيلية، وبهذا يكون النظام المذكور قد ” بقَّ الحصوة” وأخرج إلى العلن ما كان يُجهّز ويُمارس سراً.
إن هذه الخطوة المرفوضة هي طعنة أخرى في ظهر القضية الفلسطينية، التي باتت بعض أنظمة الدول العربية والإسلامية تتنازل عنها علناً، بل أصبح الكاوبوي الأمريكي ترامب يختار توقيت إعلان اتفاقيات العار في التوقيت المناسب لحملته الانتخابية.
نقول للأنظمة التي أخرجت تطبيعها إلى العلن الآن، وللأنظمة الآتية بالدور والتي قد تخرج تطبيعها إلى العلن في قادم الأيام :إن الشعوب والأجيال لن ترحمكم وسيدوّن التاريخ أسماءكم في السجل الذي تستحقونه.
نحن على يقين أن الأنظمة المطبعة مع المؤسسة الإسرائيلية لا تمثل إرادة شعوبها الوفية للقضية الفلسطينية ، قضية الأمة الأولى .
فعلى الشعوب، بعد وحدة البيت الفلسطيني وثباته على ثوابته، يعول ويراهن شعبنا في نضاله المشروع للانعتاق من ربقة الاحتلال الإسرائيلي، مرة وإلى الأبد
حزب الوفاء والإصلاح