يوم تطوعي لتنظيف الأدراج في نابلس
تاريخ النشر: 14/09/20 | 9:22لم يكن يتوقع أستاذ الجغرافيا في جامعة النجاح الوطنية سائد جمال أبو حجلة، أن مبادرته التي أطلقها نهاية آب ودعوة الناس لتنظيف أدراج نابلس، ستكبر خلال أقل من 40 يوماً ككرة ثلج، وتتوسع حتى تصل لأماكن عديدة في المدينة.فنابلس المحصورة بين جبلي جرزيم وعيبال تشتهر بكثرة أدراجها الطويلة والمتعرجة في محاولة للتغلب على طبيعتها الجبلية، تلك الأدراج التي يعود بعضها للعصر العثماني، أخفت الأعشاب والنفايات جمالها وعراقتها.يقول أبو حجلة: “قبل حوالي شهر أطلقت عبر صفحتي في فيسبوك مبادرة لتنظيف أدراج نابلس خاصة القديمة منها، وخصصنا يوم الجمعة للبدء في هذه الحملة المتواصلة.في البداية كنا ثلاثة أشخاص فقط، واليوم وبعد مرور خمسة أسابيع على المبادرة أصبحنا بالمئات.نظفنا العديد من الشوارع والأدراج في المدينة كعادل زعيتر والكرمل وغيرها، في حين نظف متطوعون أدراجاً أخرى في أحياء المدينة والضواحي”.وقد لاقت هذه المبادرة تفاعلاً واسعاً وإشادة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومغتربي مدينة نابلس
سند – البيتاوي