إفتتاح معرض صور “تواصل” في جفعات حبيبة
تاريخ النشر: 14/09/20 | 9:45تتويجاً لدورة التصوير للشبيبة التي اقيمت في مركز الفنون في جفعات حبيبة بعنوان “بعيون أخرى 2020” والتي شارك فيها طلاب من بلدان وادي عارة، أفتتح في الأسبوع الماضي المعرض الختامي للدورة والذي شمل صور فوتوغرافية أُلتقطت على أسس “ تواصل “، حيث شمل الإفتتاح كلمات خطابية وفقرات طلابية إبداعية.
وقد عبر الطلاب بحفل افتتاح المعرض عن تجربتهم وكيف استطاعوا من خلال الدورة تكسير الحواجز والتعرف على الآخر من أولياء الامور وأبناء العائلة واخص القضايا الإنسانية، فتحت العديد من الأبواب المغلقة تعرف الطلاب على العادات والتقاليد والمناسبات والأعياد في حياة كل مجتمع.
وعملت مجموعة التصوير المشتركة “بعيون أخرى” طوال العام على مسألة التعارف بين الثقافات، البحث، طرح أسئلة وتعزيز العلاقة بين الشبيبة من الوسط اليهودي والوسط العربي.
أتاح لهم البرنامج لغاية الآن امكانية التعرف عن كثب على القضايا الاجتماعية الأساسية التي يواجهها المجتمع الاسرائيلي ومن بينها: غياب المساواة، العنصرية، العنف، الثقة المتبادلة، زعزعة أسس الديمقراطية، الشفافية، التربية والتعليم وغير ذلك.
ركّز المشاركون على مدار الشهرين الأخيرين على توجيه كل مهاراتهم وحبهم للتصوير الى الحيز الذي يتيح لهم التأثير في موضوع محبب على قلوبهم – الصراع اليهودي العربي/ خلق مجتمع مشترك.
عنوان المعرض هو “تواصل” ويشير العنوان الى الرغبة الشديدة والتوق لدى أعضاء المجموعة للارتباط بالحاضر، في حين أن في الخلفية، في دولة إسرائيل، هناك طيف انتخابات رابعة يلوح في الأفق وأزمات عديدة ناتجة عن انتشار فيروس كورونا في العالم وفي إسرائيل.
على الرغم من كل الصعوبات والتحديات، استمرت المجموعة خلال أيام الاغلاق والحجر أيضا بالانشغال بموضوع التواصل رغم عدم القدرة على اللقاء الوجاهي الفعلي – للتواصل، للنشاط وعدم التنازل عن التواصل المعقد والمطلوب في آن بين الثقافتين.
معنى كلمة “تواصل” هو حدوث فعل مشترك بين شخصين وأكثر.
انه سيرورة، عمل متكرر الحدوث ولكنه لم ينته بعد. في المعرض ترون صورًا لنماذج تواصل معروضة بمساعدة تقنية جهاز العرض الضوئي ودمجها مع المشاركين بشكل فعلي على ظهر الصورة المعروضة الى جانب نص كتبوه معًا واختاروا أن يعرضوه.
هنا تم استخدام تقنية تدمج بين البعد الجسماني وبين البعد المعروض “الشاشي” إضافة الى نص مرفق مقتضب. في كل صورة يلعب اثنان من المشاركين فقط دور مخلوق حي. هكذا نتيح لكم أيها المشاهدون امكانية مونتاج جديدة، تُعنى بالربط بين الحقيقي والافتراضي مع توصيل رسالة مفادها بأن كل مرحلة تقدم لنا دائمًا على ذات الطبق المشاكل والحلول في آن معًا.
المعرض هو في الواقع دعوة لكل واحد من المشاهدين والزوار للتواصل مع هذه الأداة، مع الجوهر، مع العمل المشترك والصلاة. لمزيد من التواصل مع الحاضر والمستقبل.
عيد الرؤوف أبو فنة وراما يازمة – القيّمان على المعرض ومرشدا البرنامج.
ثلاثة ايام لزيارة المعرض قيل الاعلاق