حين أتأمّل الحياة ما بعد الموت..
تاريخ النشر: 15/09/20 | 9:26عطا الله شاهين
لطالما ظل الموت نقيض الحياة، ولهذا اهتممت منذ وعيي على هذه الدنيا بفلسفة الموت الحياة ما بعد الموت ، فلا يمكن الافلات من الموت البتة مهما حاول الإنسان لأن الموت أمر حتمي للبشرت .. فعند الموت تذهب الروح إلى السماء هكذا تعلمنا الكتب السماوية.. فروح الإنسان تصعد إلى السماء بعدما ينال الهرم أو أي مرض للإنسان تشق الروح طريقها إلى السماء المعتمة وهناك تهدأ الروح فجسد الإنسان يتحول إلى تراب .. ان فلسفة الموت كأي فلسفة تحكمها كيميائية الحياة بقوانينها الفيزيائية.. فالموت يأتي من سبب ما، ولهذا ففلسفة الموت قائمة على أسباب يمكنها أن تودي بالإنسان إلى الهلاك ولا رجعة عن الموت حين يحين موعده..
للموت فلسفة روحانية عندما تتوقف حياة الجسد وتبقى النفس في حالة إستعداد للانتقال إلى حياة أخرى، بعيدا عن حياتنا على الكوكب، الذي نعيش عليه، فالموت هو آخر مشوار للإنسان على هذه الأرض، وبعدها يبقى جسدا متحللا تحت تراب، لأننا خلقنا من التراب وإلى التراب نعود هكذا تعلمنا الكتب السماوية ، أما الروح فتصعد إلى السماء بكل هدوء، وكأن الموت نهاية لإنسان عاش الحياة بفلسفتها لزمن، وحين يموت تنتهي حياته ويدفن الجسد، وتنتقل الروح إلى حياة أخرى، ومن هنا أراني اتأمل الحياة ما بعد الموت، لربما هناك حياة أخرى بلا ألم..