أطلّت كبدرٍ
تاريخ النشر: 16/09/20 | 9:38أطلَّتْ كبدرٍ تَزِفُّ سَراحِي
أشادت بِشِعرِي وما ذرَّ بوحِي
وكنتُ سَجينا ًبليلٍ مُقيمٍ
كَطَيْرٍ خَميصٍ كَسيرِ الجناحِ
بأُذنِها حرفي يُدَنْدِنُ عِشقِي
وَميضُهَا يُشْفى نزيف الجراح
صَبَاحُهَا سُكَّرُ صَبْوٍ تَرامَى
على زهر ثغرِ وَسيمٍ سَموح
وبَسمٌ يُحيكُ هلالا لنجم ٍ
تَراءَى كبدرٍ بديعٍ فسيح ِ
وفي بحرِ عينٍها حرفي تباهى
يَحيكُ قصيداً بليغَ المديحِ
تَعَالِي لنُثرِي سُهودَ الليالي
أزاوِل ما يبتغيهِ جموحي
نغورُ شروقاً ببَحْرِ القوافي
وعند الغروب أَمِدُّكِ روحِي
قلوبٌ تلاقت كأنهار عشقٍ
ونَبْضي يُقوِّضُ جِسرَ النزوح
تَعَالِي نُصلِّي لربٍّ جَمَعنا
على درب يُسْرٍ وقلبٍ صَفوح
تَرَانيمُ صوتُك أوزان شِعري
وأَنْفاسُ ليلُكِ طيب الأَقاحي
تعالِي نُبارك عُمرا ً تَحَلَّى
بسُكَّر شِعرٍ حصيفٍ فصيحِ
وتغدين لَيلَى تهيم بقيس ٍ
ويَغدُو جُنونِي بليلى ضَريحِي
احمد طه