لجنة المتابعة تحذّر من محاولات جمعية “عتيدنا” أسرلة الشباب العرب
تاريخ النشر: 24/09/20 | 12:30تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محاولات جمعية “عتيدنا” التغلغل في أوساط الشبان العرب، تحت لافتات براقة تسعى من خلالها إلى تذويبهم في مشروع الأسرلة الصهيوني، الذي جاء ليكرّس مفهوم الدولة اليهودية، تحقيقًا لقانون القومية سيئ الذكر، الذي بادرت لسنّه حكومة اليمين المتطرف في تموز 2018.
وكانت لجنة المتابعة العليا قد عقدت اجتماعًا لها عبر تطبيق “الزوم”، حضره رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية المحامي مضر يونس، واستمعت خلاله إلى آراء لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، وآراء المختصين الذين واكبوا عمل الجمعيات الشبابية.
واتضح أن جمعية “عتيدنا” تسعى إلى اختراق المجتمع الشبابي من خلال لافتات ومسميات براقة مثل “صناعة قيادة شبابية”، و”دعم الطلاب في تعليمهم الجامعي”، وغيرها من الشعارات التي تغلّفها الجمعية ضمن أهدافها المعلنة، والتي وصفتها الجمعية نفسها في شهادة تسجيل الجمعية يوم 6.12.2018، بأنها “حركة اجتماعية لمواطنين عرب ويهود يعملون لتعزيز اندماج العرب في دولة إسرائيل، كمواطنين متساوي الحقوقـ يعترفون بدولة إسرائيل على أنها دولة يهودية وديمقراطية، بروح وثيقة الاستقلال”، كما وصفها صاحب حق التوقيع في الجمعية “عميت ديري”، في مقابلة للقناة السابعة، قناة المستوطنين، في مطلع العام 2018 بقوله: ” سأربي شبيبة للهوية اليهودية والصهيونية”.
وفي ختام الجلسة، أقرت لجنة المتابعة سلسة من الخطوات في سبيل مواجهة جمعية “عتيدنا” ونشاطها في الداخل الفلسطيني، أبرزها: التواصل مع رؤساء السلطات المحلية العربية التي فتحت حركة “عتيدنا” فروعًا لها فيها، والتأكيد على رفض لجنتي المتابعة والقطرية للتعاون مع هذه الحركة، علما ان لجنة المتابعة تدرك وتعلم ان موقف رؤساء السلطات المحلية المعنية رافض لهذه الجمعية ونشاطها.
وإقامة لجنة موسعة والمبادرة لإقامة طاولة مستديرة لمناقشة الموضوع بشكل أوسع، واستمرار المنتدى الحالي وإضافة مجموعات شبابية وممثلين لمكونات لجنة المتابعة، وممثلي مؤسسات شبابية في الجلسات المقبلة، كما تم إقرار تفعيل لجنة الشباب التابعة للجنة المتابعة العليا.
ودعت لجنة المتابعة العليا السلطات المحلية العربية لعدم التعامل مع جمعية “عتيدنا” وغلق كافة الأبواب أمامها، مضيفة أنها “تعوّل على الوعي الوطني السليم لجمهور الشباب بعدم التعاون أو الانخراط في هذه المشاريع المشبوهة، التي تسعى إلى كيّ الحسّ الوطنيّ، وأسرلة المجتمع العربي وإذابته في مفهوم الدولة اليهودية الصهيونية، وفق قانون القومية سيئ الذكر.