د. سمير: تراجع في عدد الاصابات بام الفحم
تاريخ النشر: 25/09/20 | 13:00شهدنا خلال الأيام الاخيرة الماضية وعلى مدار الأسبوع الحالي بدايات ومؤشرات مشجعة لانخفاض وتراجع في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس الكورونا في بلدنا، الأمر الذي يبشر بخير وبحذر شديد، آملين أن تبقى هذه الدالة التنازلية وتستمر في الأيام القادمة أيضا، لنتحول من بلدة حمراء إلى بلدة خضراء، مع تأكيدنا أن هذا التراجع الأولي إن دلّ على شيء فإنما يدل على تعاون المواطن مع التعليمات والتقييدات الصادرة، وهو أيضا نتيجة للإغلاق الجزئي الليلي الذي كان قبل نحو أسبوعين، كما أن تراجع حدة الأعراس خلال الأسبوعين الأخيرين ساهم أيضا في انخفاض الأعداد.
لا شك أن الفيروس ما زال، والأعداد ما زالت، ولن ينتهي الأمر خلال أيام معدودات، خاصة ما نشهده من ارتفاع في عدد الاصابات بشكل عام في البلاد، والذي وصل معدله إلى 5000 و6000 مصاب في اليوم، ومع دخول الإغلاق الشامل والتام لكافة مظاهر الحياة ابتداءً من اليوم الجمعة، نتيجة للأعداد الكبيرة المصابة في الدولة.
لكن مع ذلك وإزاء النتائج المشجعة والمحفزة في بلدنا لا بد من كلمة شكر لأهلنا في ام الفحم الذين تجاوبوا معنا والتزموا بالتعليمات، سواء بما يتعلق بإجراء الفحوصات، او التزام الحجر الصحي المنزلي، او التزام أصحاب المصالح التجارية بالشارة البنفسجية والعمل بموجبها.
نشكر لكم يا أهلنا هذا التجاوب ونرجو أن يستمر هذا التعاون خلال الأيام القريبة القادمة أيضا خلال الإغلاق التام والشامل، حتى نشهد تراجعاً أكبر بالأعداد ونصل بأسرع ما يمكن للشارة الخضراء.
*ناصر الضعفاء*
هذا الأسبوع حصلت بلدية ام الفحم على نحو 500 طرد غذائي قدمت كمساعدات من الجبهة الداخلية لأهلنا في ام الفحم، خاصة من المصابين المؤكدين بالكورونا والموجودين بالحجر الصحي، والذين هم بحاجة ومستحقون لهذه المساعدات، حيث قام عدد من الأخوة المتطوعين في الأحياء المختلفة بتوزيع هذه الرزم الغذائية وبالتوازي مع عمل قسم الخدمات الاجتماعية في هذا المجال أيضا، وأنا أريد أن اشكر بهذه العجالة كافة الأخوة الذين تطوعوا وشاركوا بهذا العمل، لكني أريد أن أشيد بشكل خاص بمن وقف على رأس عملية التوزيع وأخذ على عاتقه هذه المهمة والمتابعة ووضع القوائم للعائلات المستحقة، وهو الأخ ناصر خالد، والذي كان يعمل خلال ساعات النهار في مكتبه بالبلدية كمدير لمكتب رئيس البلدية ومنسقاً ومتابعاً لشؤون المكتب، ثم يخرج بعد ذلك ومنذ ساعات العصر وحتى ساعات المساء المتأخرة، ليشرف بنفسه على عملية توزيع هذه الطرود. فبارك الله فيك وأدامك عوناً وسنداً لبلدنا وأهلنا في أم الفحم.
*تهانينا لممرضينا*
أجمل باقات الورد وأحلى المباركات والتهاني والأمنيات نقدمها لكافة أبنائنا وبناتنا الفحماويين الذين نجحوا هذا الأسبوع في امتحان التمريض الحكومي الرسمي. وفقكم الله جميعاً وجعلكم ذخراً وسنداً وعوناً ودعماً لأهلنا وبلدنا ومجتمعنا، خاصة في هذه الظروف التي نعيشها في ظل فيروس الكورونا.
*دعاء المترجمة والمبدعة للغة الإشارة*
طالبتي النجيبة مترجمة لغة الصم ومربية للطلاب الصم وثقيلي السمع، دعاء عمر الحاج داود، تبدع في اليوم العالمي للغة الإشارة، والذي حلّ أول أمس الأربعاء، فقامت بترجمة الاغنية الشهيرة والرائعة “أهلا اخي” للمنشد حمود خضر، للغة الإشارة.
هكذا يكون الإبداع وهكذا يكون الإصرار على التميز، وهكذا يكون النجاح عندما نفكر خارج الصندوق، لخدمة أهلنا من ذوي الاحتياجات الخاصة. فقدماً وإلى الأمام يا دعاء الخير.