مساعدات لعائلة الضحايا الصيادين في غزة
تاريخ النشر: 02/10/20 | 11:03قدمت جمعية الإغاثة 48 وباسم كافة الأهل في الداخل الفلسطيني واجب العزاء والدعم المادي لعائلة الزعزوع التي فقدت اثنين من أبنائها الصيادين أثناء كسب رزقهم بصيد السمك في بحر غزة قرب الحدود المصرية، وقد استوفت الجمعية الإجراءات اللازمة لتزويد العائلة بكفالة مالية شهرية.حيث قدّم الدكتور علي الكتناني- رئيس جمعية الإغاثة 48- تعازيه الحارة عبر الهاتف لذوي الصيادين (أبو نضال وأم نضال الزعزوع) أثناء زيارة وفد من مكتب جمعية الإغاثة 48 في غزة، حيث نقل الدكتور الكتناني في اتصاله تعازي الأهل في الداخل الفلسطيني، متمنين السلامة والشفاء للابن الثالث ياسر.وأضاف الكتناني: “نحن جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، نقف معه بكل حب لنساعده على تجاوز هذه الأوضاع الصعبة التي يمر بها قطاع غزة عبر مشاريعنا المختلفة، ككفالات الأيتام والأسر المحتاجة، تقديم الطرود الغذائية، دعم القطاع الصحي، كفالات المرضى وتقديم الرعاية الطبية، للمساهمة في تحقيق رؤية الجمعية ورسالتها الإنسانية.وفي اتصاله أشار مدير عام الإغاثة 48 الأستاذ غازي عيسى إلى إن الإغاثة _وبدعم من الأهل في الداخل _ كانت على أهبة الاستعداد لمساندة العائلة في هذا المصاب الجلل، وقدمت المساعدة العاجلة لها، وأتمت الإجراءات لتزويدها بكفالة مالية شهرية دائمة، فهذا أقل الواجب، معبّرًا بذلك عن مشاعر أهل الداخل الفلسطيني تجاه الأهل من عائلة الزعزوع.يذكر أن الإغاثة 48 سارعت من قبل للاستجابة للأحداث التي تستدعي تدخلا عاجلًا، كما حدث عندما كانت الجمعية سبّاقة في استجابتها لمتضرري حريق النصيرات، حيث قدّمت الدعم المادي والمعنوي للأهالي المتضررين.