حماراً ظل الطريق
تاريخ النشر: 07/10/20 | 10:40بقلم :- سامي إبراهيم فودة
هيـش, هيـش, ما تمشيش
إسمع كلامي يـا أبو الدناديـش
صوتك نكـره ما تنهقليش
طرطقـلي
وذانـك وما تحكيش
الي يجرح شـعـبـي ما يلزمنيش
يـومه أغـبر ما يعـديــتش
أتبحرليش يا أبو الخراخيش
أنا شـعبي ثائر مــش دراويــش
لا تـقـولي بــيـش وبقـديـش
نـاس مـش
لاقيـة ثمن العيــش
طـفـح الـكيـل بدنــا نعـيـــش
حلو عـنا يا خـفـافـيـش
إحنا مش قد مشروبك وقعدة الكرنيش
أنت راتبك
عالي وما يكفيش
وأحنا الغلابه
نغمس لقمتنا بالدم
راتبنا واطي وما تدفعليش
لـــيـــش, لــــيـــش
عـقـلـك خـيـش
أنـت نعـله ما تساويش
واى واي يا أبـو الدناديـش
نسيت إنــك دابة ومتفهمنيــش