السعدي في جولة ميدانية تفقدية لقرى اكسال, عين ماهل ونوف هـچليل
تاريخ النشر: 12/10/20 | 8:10قام النائب اسامة السعدي (العربية للتغيير-القائمة المشتركة) بجولة ميدانية تفقدية في اكسال، نوف هچليل وعين ماهل في أعقاب موجة الحرائق التي ضربت المنطقة يوم أمس.
بدأت الجولة في قرية اكسال حيث اجتمع السعدي برئيس المجلس المحلي محمد رافع شلبي وسكرتير العربية للتغيير في اكسال رايق عبد الهادي والمحامي أحمد فاروق دراوشة، للاطلاع عن قرب على الأضرار الناتجة عن تلك الحرائق وللاشادة بدور المجلس المحلي وسكان القرية وبجهودهم التي بذلوها إلى جانب كوادر الاطفاء والتي حالت دون وقوع كارثة في الحي الشمالي للقرية.
هذا واستمرت الجولة إلى نوف هچليل برفقة السيد زياد العمري لزيارة الاحياء المتضررة التي يسكنها أبناء المجتمع العربي، حيث تضررت بعض البيوت في تلك الأحياء ومن ضمنهن بيت الأخ فاروق عمري ووجدي حامد، هذا بالاضافة للاضرار التي خلفتها الحرائق في الاحراش والطبيعة الجميلة.
خلال الجولة أشاد النائب السعدي بموقف السيد زياد العمري بفتح فندقه لأكثر من مئة عائلة متضرر من أبناء المنطقة، عربًا ويهودًا.
وفي ختام جولته أنهى النائب اسامة محطته الأخيرة في قرية عين ماهل والتي أيضًا تضررت بعض أحراشها وأشجارها حيث قام بالاطمئنان على سلامة السكان ورئيس المجلس الأخ أحمد حبيب الله والذي كان قد خضع لعملية جراحية لأسباب صحيّة وهو الآن في بيته ويتماثل للشفاء، متمنيًا له ولجميع سكان المنطقة السلامة.
وفي نهاية جولته قال السعدي:
“من الواضح أنّ الحكومة والجهات المسؤولة لم تستخلص العبر من الكوارث السابقة في حيفا والكرمل قبل سنوات وها هو المشهد يعاد مرة أخرى في منطقة الناصرة”.
وأضاف السعدي: “مثل هذه الكوارث لربما قضاء وقدر ولكن الأخطر هو عدم الاستعداد لها، خاصة أنَّ البلاد تعرضت لأحداث وكوارث مشابه ولكن على ما يبدو بأن الحكومة لا تعير اهتمامًا كافيًا لأهمية طبيعة بلادنا الجميلة وحياة المواطنين عربًا ويهودًا”.