عندما يظلّ العقل يفكر بقتلِ الرغبة..
تاريخ النشر: 15/10/20 | 8:33عطا الله شاهين
لا يمكن إيقاف الرغبة لزمن، وهنا أقصد أي رغبة لفعل شيء يأتي بمتعة أو لذة للإنسان، فيظل العقل في حالة تفكير مستمر، عندما يرغب في فعل حدث يميل إليه، والرغبة الجنسية هنا ليست بمنأى عن تفكير العقل بها، فحين يفكر العقل بالمرأة كشهوة يرى فيها متعة، فهنا يظل عقله في حالة تفكير دائم في متعة اللذة ، التي سيصل إليها، حتى لو كان الرجل على علاقة شرغية أو غير شرعية مع المرأة، فإن سيكولوجية الرغبة تظل هاجسه حتى يطفئ رعبتة من متعة، بغض النظر إن كانت العلاقة بين الرجل والمرأة محرمة، أو غير محرمة
إن سيكولوجية الرغبة حالة نفسية للإنسان تتحكم بها غريزة العقل البشري، لأن الرغبة هي فعل تهدئة العقل عن التفكير في المتعة أو اللذة لزمن، بعدئذ يتوقف تفكير العقل في الرغبة كسيكولوجية نفسية مرتبطة بغريزة الإنسان، وهنا أقصد الرغبة الجنسية، مع أن أي رغبة يرغبها الإنسان للوصول إليها تظل في حالة تفكير للعقل.
لا شك بأنّ عقل الإنسان لا يرتاح، إلا إذا قام الإنسان بفتل الرغبة كغريزة سيكولوجية لا يمكن الإفلات منها، لأن طبيعة العقل البشري في حالة الوعي أو اللاوعي ترغمها على الإقدام على تهدئة العقل بالرغبة..