حزمة مشاريع وتسمية الشوارع بأم الفحم
تاريخ النشر: 19/10/20 | 7:02الأسبوع الماضي باشرت الشركة الموكلة بتركيب لافتات أسماء الشوارع عملها، وهو مشروع سيمتد لفترة ما، لحين الانتهاء من تسمية كافة الشوارع وترقيم البيوت. وحقيقة راقَ لي النقاش الذي دار بين أهلنا في بلدنا حول أسماء الشوارع، ولا أريد أن اسمي ما حصل في هذا الجانب خلافاً لأنه وجهات نظر في النهاية، كل واحد يريد أن يقنع الآخرين بالأسماء التي يقترحها، وكلها أسماء مقبولة ولا غبار عليها. لكن في النهاية هناك آليات لإقرار هذه الأسماء، وهي التوصيات المقدمة من قبل لجنة التسميات البلدية، ثم إقرار هذه التوصيات والتصويت عليها من قبل المجلس البلدي، ثم موافقة وزارة الداخلية، والتي اعترضت في كثير من الأحيان على العديد من الأسماء. ما أود الإشارة إليه أيضا بهذا السياق أن يكون لدينا تقبل الآخر وتحمل التعددية في هذه الأسماء، كما هو الحال في المدن اليهودية وتنوع الأسماء بكافة الأطياف السياسية والدينية والثقافية، والتي من الممكن أن تكون لأسماء شوارع متجاورة.وللأمانة أقول أن الأسماء المقررة والمصادق عليها وعددها 255 اسماً لشارع منها 51 اسماً لحارة وحي فحماوي، ومنها أيضا اسماء اسلامية وعربية وفلسطينية ومواقع جغرافية وأسماء لطبيعيات وغيرها.ومن الأسماء التي قدمت كاقتراحات وتوصيات أسماء رؤساء المجلس المحلي المتوفين، وكانت الوزارة رفضتهم وتراجعوا أمام اصرارنا. وأسماء لشخصيات عربية حديثة ومعاصرة وغيرها. وكذلك أسماء لقرى مهجرة عارضتها الوزارة مثل قرية كفر لام والتي هي مسقط رأس أمي رحمها الله، وهو حلم بالنسبة لي ان نسمي شارعا على اسم هذه القرية وغيرها من القرى المهجرة، وسنتابع هذه الأمور ولن نتنازل عن حقنا بها وفخرنا بقرانا المهجرة كافة.
في خضم عملنا في البلدية لمكافحة فيروس الكورونا وتقليل عدد الإصابات والعدوى داخل بلدنا، لم نغفل لحظة ولم نتوقف عن الاستمرار أيضا جنباً الى جنب مع باقي المشاريع والبرامج التي تقوم بها الأقسام المختلفة في البلدية، ونخص بالذكر قسم الهندسة والشركة الاقتصادية اللذين كان لهم عدد من المشاريع الهندسية والبنى التحتية مؤخراً، نذكر منها إنهاء مشروع موقف السيارات في حي الشاغور، انهاء شارع 21 الرابط بين شارعي المدينة الرئيسي والقدس، بدء العمل بمتنزه الظهر بتكلفة تقدر بنحو 1.5 مليون شيكل تشمل اطقم الألعاب، اعمال تطوير بمحيط مدرسة إسكندر من جدران استنادية وغيرها، أعمال توسيع الشارع المؤدي لمجمع المدارس خديجة والرازي والفارابي من جهة راس الهيش، بناء مراكز للشبيبة في منطقة المكتبة العامة ابن زيدون وفي منطقة مدرسة الخنساء، هذا بالإضافة الى التقدم بمشاريع مثل المنطقة الصناعية، الحي السكني في عقادة، وما زال في جعبتنا الكثير لنقدمه لأهلنا.
قبل نحو شهر افتتحنا صفين في حضانات المستقبل لاستيعاب أبناء العاملين الحيويين والضروريين في بلدنا، وهذا الأسبوع تم أيضا ومن خلال قسم الشبيبة في المركز الجماهيري افتتاح أطر جديدة لأبناء العاملين بجهاز الصحة العامة بفترة الإغلاق والمعرفين هم وازواجهم كعاملين حيويين وضروريين بهدف إعطاء المجال للأطباء والممرضين منهم للتفرغ لعملهم بساعات الصباح، وقد تم حتى الآن افتتاح ثلاث مجموعات، كل مجموعة تضم ثمانية طلاب وطالبات، ويتم العمل معهم في المركز الجماهيري من خلال مرشدات للفنون والرياضة وبحسب قوانين وشروط وزارة الصحة.
نتقدم بالشكر الجزيل للأخ الحاج محمد محمود أبو غزال ومجموعة الشباب المتطوعين الذين قاموا نهاية الأسبوع الماضي بأعمال تنظيف وترميم في مقبرة الاغبارية في حي عين النبي. جزاكم الله خيرا وكتب ذلك في ميزان حسناتكم.
من د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم