العزلة بلا امرأة تسلّيني بصراخها تظلّ مأساة ..
تاريخ النشر: 18/10/20 | 7:45عطا الله شاهين
أُحِبُّ العزلة بعيدا عن ضوضاء المدينة المزدحمة
في العزلة أعيش مع روايات لكتّابٍ عشقوا العزلة مثلي ..
أشعر بأن العزلة ينقصها امرأة لتسليني بصراخها حين تغضب من صمتي
أعتقد بأن عيشي بلا امرأة هو مأساة
لستُ أرى في المرأة، التي أحِبّها شهوة لعقلي في عزلة أعشق جوها الهادئ
لكن وجود المرأة، التي أعشقها تبدد ضجري المستمر في هزم عقلي منذ اتخاذي للعزلة منهج حياة
أشتاق في العزلة لسماع صوت إنسان آخر
فصوت المرأة، التي تركتها يقتل صمت الحجرة الصامتة
فصراخها يسلّيني حينما أكون منهمكا في قراءة روايات عن العزلة وجنونها
أرى عيشي بلا امرأة أعشق صراخها مأساة في عزلة جنونية
لست راغبا بها كجسدٍ للمتعة، بل لتسلّيني بوجودها بجانبي
فحين تكون بجانبي أرتاح من تذمّرها
أرى بعزلتي وحيدا بلا امرأة ما زلت أُحِبّها مأساة