تعيين ب. يولي تمير كرئيسة لكليّة بيت بيرل

افتتحت بروفيسور يولي تمير التي تولت منصب رئاسة الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل، السنة الدراسيّة الجديدة 2020/2021 عبر تطبيق زوم بسبب ظروف أزمة الكورونا والتي تحتّم استمرار التعليم عن بعد بشكل كامل حاليًّا، على أمل العودة إلى التعليم داخل حرم الكليّة حين تتيح الظروف ذلك.

وقالت بروفيسور يولي تمير إنّ هذه الفترة المليئة بالتحديات هي أيضًا مليئة بالفرص لإعادة التفكير في كل ما يتعلق بجهاز التربية والتعليم وما يجب أن يكون عليه في الفترة القادمة. كما قالت إنّها ستتعاون مع كل الجهات ذات الصلة من أجل تطوير مجال التربية والتعليم عامةً وتطوير الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل بحيث يكون لها تأثير محوري على كل المشهد التربوي والتعليمي في المنطقة، بالذات في المجتمع العربي الذي توليه أهميّة خاصّة، وستعمل على تكريس الموارد الهائلة المتوفرة في الكليّة لخدمة المجتمع العربي في المنطقة.

ويذكر أنّ بروفيسور يولي تمير قد استبدلت بروفيسور تمار أريئاف في رئاسة الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل التي أشغلت هذا المنصب لمدّة 12 عامًا. وكانت تمير قد أشغلت في عملها السابق منصب رئيسة كليّة شنكار، كما كانت قد أشغلت منصب وزيرة التربية والتعليم بين السنوات 2006-2009 ووزيرة استيعاب الهجرة بين السنوات 1999-2001.

بروفيسور تمير: “انا سعيدة ومتحمّسة لتولي رئاسة الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل. التعليم عامةً وتأهيل المعلمين على وجه الخصوص هو في رأس سلم الأولويات القومي. أشكر بروفيسور تمار أريئاف على مساهمتها الكبيرة في تأهيل المعلمين في البلاد وتطوير الكليّة وتحويلها إلى كليّة رائدة. انا فخورة بأن أكمل المسيرة وأن أواصل تطوير الكليّة في السنوات القادمة”.

بروفيسور أريئاف: “أعتقد أنّ بروفيسور يولي تمير هي اختيار ممتاز لترأس الكليّة وانا سعيدة جدًّا بهذا القرار. بروفيسور تمير لها باع طويل في عالم التربية والتعليم ولديها التزام بتطوير هذا المجال، وهي تجلب معها معرفة وخبرة غنيّة جدًّا. انا مقتنعة أنّها لن تنجح بتطوير الكليّة فحسب وانّما سيكون لها تأثير على جهاز التربية والتعليم عامةً. انا أهنئها وأتمنى لها النجاح الكبير في منصبها”.

بروفيسور قصي حاج يحيى، رئيس المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل: “أهنّئ يولي تمير بمنصبها الجديد وانا على ثقة أنّها ستقود الكليّة إلى آفاق جديدة وواعدة. ويسعدني التعاون معها بشكل كامل من أجل مواصلة تطوير المشهد التربوي والتعليمي العربي. كما أشكر بروفيسور تمار أريئاف على سنوات عديدة من العمل الجاد والدؤوب لتطوير الكليّة والمعهد”.