فعالية لنصرة الرسول بثانوية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 30/10/20 | 18:03لبّت طالبات المدرسة الثانوية “خديجة بنت خويلد” في أم الفحم، نداء الواجب نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده وفي أعقاب الإساءة الممنهجة لشخصه من قبل ماكرون فرنسا والجهات الحاقدة الأخرى. وعلى مدار يومين، احتشدت طالبات صفوف العواشر والصفوف الحادية عشرة، بحضور الهيئة الإدارية والتدريسية، في ساحات المدرسة وقاعاتها مع التزام التعليمات الصحية بسبب جائحة كورونا. وشهدت الفعالية عدة فقرات، رفعت خلالها اللافتات المعبرة عن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبيل: بالروح بالدم نفديك يا رسول، بأبي انت وأمي يا رسول الله وغيرها.كما هتفت الطالبات نصرة للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بشعارات مختلفة تؤكد جميعها على نصرة النبي الأعظم والسير على هديه والتنديد بالمتطاولين على مقامه الشريف. وقد كانت فقرات ألقت فيها الطالبات كلمات معبرة, تشمل أشعارا وخواطر ابداعية مؤثرة, ضمن يومي نصرة النبي الكريم.
وعقّب المربي محمد توفيق جبارين (أبو إلياس) مدير ثانوية خديجة على الفعالية، بالقول: “حبا وانتصارا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، نظّمنا هذه الفعالية بالرغم من جائحة كورونا مع التزام كافة التعليمات المطلوبة بسبب الوباء، فكيف لا ننتصر وننصر نبي الله في ذكرى مولده والتي تتزامن للأسف مع اساءات حاقدة على شخصه ومقامه، الحمد لله كانت الفعالية رائعة تفاعلت من خلالها الطالبات مع الحدث وتركت أثرا بالغا على الجميع، وستبقى مدرسة خديجة دائما السباقة لمثل هذه الفعاليات المباركة، في هذا المقام أتوجه بالشكر والتقدير إلى أسرة خديجة بكل طاقمها من المعلمين والمعلمات على حسن التفاعل والمشاركة في هذه الفعالية، وأخص بالذكر طاقم التربية الاجتماعية في المدرسة وكل من ساهم في نجاح هذا النشاط”.
الشيخ المربي نائل فواز، نائب مدير “خديجة” قال معقبا على الفعالية: “القيام بهذه الفعالية المباركة، هو أقل الواجب الذي نقدّمه نصرة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث أردنا بذلك إحياء حب نبينا في نفوس طالباتنا، وأردنا من هنا رفع صوتنا عاليا لنقول لكل الدنيا أن خديجة وحفيدات خديجة يعلنّ انتصارهن لسيد الخلق، وكم اثلج صدورنا ونحن نرى التفاعل والتأثير باد على الوجوه حين هتفت الطالبات والحضور جميعا في حبه عليه الصلاة والسلام”.وختم الشيخ نائل فواز بالقول: “نسأل الله تعالى أن يبارك لنا في هذا العمل وأن يكون خالصا لوجهه الكريم ونسأله أن يحفظ علينا ديننا ويبارك لنا في أعمالنا ويحشرنا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث نشرب من يديه الطاهرتين الشريفتين شربة لا نظمأ بعدها أبدا”.