الجبهة تشارك بقطف الزيتون بالضفة المحتلة
تاريخ النشر: 30/10/20 | 16:02في ظل الانتهاكات الّتي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة أثناء موسم قطف الزيتون والاعتداءات المستمرة عليهم من قبل المستوطنين، شارك نواب كتلة الجبهة، أيمن عودة، عايدة توما-سليمان، عوفر كسيف ويوسف جبارين، اضافة الى 80 ناشطًا عربيًا ويهوديًا، في قطاف الزيتون الى جانب أهالي قرية بورين الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، اذ تأتي هذه المبادرة بالتعاون ما بين الجبهة، ومنظمتي “حاخامات من أجل حقوق الإنسان” و”ززيم”.ويُذكر أن قوات الاحتلال جاءت الى مواقع قطف الزيتون القريبة من المستوطنات، وأعلنت عن أجزاء منها كمنطقة عسكريّة ليومٍ واحد، مما يدلُ على النيّة المسبقة لقوات جيش الاحتلال بعرقلة أعمال الوفد التضامني والمساند للمزارعين وبالتالي منعوا من أهالي المنطقة الدخول الى أراضيهم.وفي تصريحٍ مشترك، قال نواب الجبهة: “في ظل تصعيد اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين، تحت دعمٍ ورعايةٍ من قوات الاحتلال الاسرائيلي، نرى بقطاف الزيتون عملًا نضاليًا يخوضه الفلسطينيين ويُعبر عن تمسكهم بأرضهم وبحقوقهم. جئنا الى قرية بورين المحتلة لمساندة المزارعين ومد يد العون لهم في ظل ما يتعرضون له من تضييقاتٍ واعتداءات”.من الجدير ذكره أن المزارعين الفلسطينيين، ومنذ بداية موسم قطف الزيتون الحالي، قد تعرضوا الى 33 اعتداء من قبل المستوطنين، وذلك بحسب معطيات منظمة “يش دين”، حيث شملت هذه الانتهاكات تعديًا صارخًا وعنيفًا على الفلسطينيين وأملاكهم، إضافة الى حرق أشجار الزيتون. كما وأكدت المنظمة أن 85% من ملفات التحقيق في اعتداءات المستوطنين تم إهمالها بسبب تقاعس الشرطة وتآمرها.