مسيرة شموع نصرة للرسول الكريم في عارة
تاريخ النشر: 01/11/20 | 20:50شارك العشرات من أهالي عارة والظهرات مساء الجمعة في مسيرة شموع نصرة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والتي تأتي متزامنة مع ذكرى المولد النبوي الشريف.وانطلقت المسيرة التي نظمتها “دعوة سبيل الرشاد” من مسجد الإمام الشافعي في عارة، حيث ردد الحضور من الرجال والنساء والأطفال الشعارات والهتافات التي تنتصر لرسول الله عليه الصلاة والسلام وتدافع عنه في ظل الهجوم على شخصه الكريم من قبل فرنسا ورئيسها ماكرون من خلال نشر الرسوم المسيئة. وردد المشاركون “بالروح بالدم نفديك يا محمد” و “بيعة لرسول الله” و “يا ماكرون يا جبان رسول الله لا يهان”، واستقرت المسيرة عند ساحة البير في البلدة حيث ألقيت بعض الكلمات.وبداية بعث الشيخ عبد الفتاح يونس عريف الفعالية تحية إجلال ومحبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلام مرددا الصلاة والسلام عليه داعيا إلى تجديد البيعة له، كما دعا إلى وقف حملة الإساءة لرسولنا الكريم.
ثم تحدث الأستاذ محمد أبو زرقة رئيس دعوة سبيل الرشاد مؤكدا أن هذه المسيرة هي أقل الواجب للدفاع عن رسول الله ونصرته صلى الله عليه وسلم، وشدد على أن حرية التعبير التي يدعيها الغرب والتي تسيء إلى نبي الرحمة هي حرية مأفونة وبغيضة لأنها تثير العنصرية والكراهية وتسيء إلى أمة الإسلام، وقال: فلتسمع يا ماكرون ويا أعداء الله: “إن أرواحنا ودماؤنا وكل عزيز علينا هي فداء لرسول الله”، وفي الختام وجه نداءه لكل المسلمين بأن يجعلوا من بيوتهم منارات ومجالس للصلاة على رسول الله ومنابر للتعريف به، ووجه نداءه إلى أهالي البلدة بالإستجابة إلى دعوة علماء الأمة الصادقين بمقاطعة المنتجات الفرنسية على مختلف أنواعها، ثم شكر الحضور على مشاركتهم وشكر كل من ساهم في انجاح الفعالية.
وكانت الكلمة المركزية للشيخ الفاضل عماد يونس إمام مسجد عمر بن عبد العزيز، والذي شدد فيها أن أقزام الغرب وفرنسا لن ينالون من رسول الله الذي تكفل الله بحمايته فقال في كتابه الكريم: (إنّا كفيناك المستهزئين)، وبين أن حملة الإساءة التي يقودها ماكرون رئيس فرنسا تأتي بسبب غيظهم من الانتشار الكبير للإسلام في فرنسا والغرب حيث يعتنق الإسلام في فرنسا حوالي 4 آلاف شخص في كل عام وبلغ عدد المسلمين في فرنسا نحو 6 ملايين مسلم منهم مليونان من الفرنسيين الذين تحولوا من المسيحية إلى الإسلام.ثم عدد الشيخ عماد مناقب الرسول الكريم ودعا إلى إحياء سنته واتباع وصاياه مؤكدا أن الإسلام سيزيد انتشارا في كل العالم ولن يستطيع أحد ايقافه لأن الرسول عليه الصلاة والسلام بشر بذلك.يذكر أن العديد من أهالي البلدة قدموا الحلويات للمشاركين في المسيرة دعما لهم وحبا لرسول الله بمناسبة ذكرى مولده الشريف.
وفقكم الله لما يحب ويرضى وسدد خطاكم على طريق محمد صلى الله عليه وسلم وعلى نصرته ومحبته