نساء من باقة يعلمن أطفالهن السيرة النبوية
تاريخ النشر: 31/10/20 | 20:44في ظل تقليص تعليم الدين الإسلامي والتطاول والمس بسيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام والتعلم عن بعد، اقيمت مبادرة خاصة ومميزة في باقة الغربية التي تسعى الى بناء برنامج ومشروع يحمل في طياته التعلم عن الدين الإسلامي ونشره، وعن السيرة النبوية من كل ابوابها وجوانبها.
هذا المشروع هو بمثابة نضال ورسالة وثبات، للسيدتين اللتان بادرتا الى هذه الخطوة المتألقة، وهما والدة الطفلين قاسم وهاجر عمر، زوجة رجل الإصلاح سعيد جودات عمر، ووالدة الطفلين محمد وملك قعدان زوجة الكاتب عبد المنعم قعدان، وقد لاقى المشروع اقبالاً وثناءً واستحساناً من قبل المشاركين، ودعم ممن سمعوا عن ما حققه من نجاح، لا سيما ان الهدف الرئيسي هو بناء جيل واسع الأفاق ويدرك جيداً للأمور التي تجري من حوله.
هذه المسيرة انتسب اليها العديد من النساء اللواتي عملن على تعليم اطفالهن عن القرآن الكريم والثوابت الدينية والتربوية، وعن اهم ما جاء في سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكن يقمن بتصوير فقرات تعليمية ونشرها عبر تطبيق “الواتس اب”، كي يتعلم الأخرون منها، وبهدف التشجيع ونشر الإرشاد.
زوجة رجل الإصلاح سعيد عمر قالت:”هناك من اتى وتطاول على رسولنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا الأساس وكي نشارك في اداء رسالتنا الصحيحة والسليمة، قررنا بان نعمل على تقوية وانشاء الأجيال كي تنعكس هذه الطريق عليهم بصورة ايجابية وواضحة، وكي يدركون بان اسلامنا وديننا يكبر معنا، ونتعلم سيرة حبيبنا النبي محمد ونحن في بطون امهاتنا، لهذا السبب تواصلنا وانشأنا فعالية خاصة لنشر الإسلام والسيرة النبوية لأبعد الحدود، ومن خلالها ننشئ اجيالاً لتكون قدوة للإسلام والمسلمين في كل مكان، وكي نساهم في وقف التطاول المستمر على اسلامنا، لأن الأم مدرسة، اذا اعددتها اعددت شعباً طيّب الأعراق، ولها الفضل الكبير في تربيتها، وان مواصلة المشوار سيعطينا جيلاً صاعداً وشامخاً وصامداً وحافظاً للتعاليم الدينية والإسلامية التي ترعرعنا عليها، وكلي ثقة باننا سوف نقطف ثمار اخرى لمسيرتنا التي نعتز ونفتخر بها”.
وقالت زوجة عبد المنعم قعدان:” جميعنا نعلم اننا بأمس الحاجة بان نسعى الى تعزيز ديننا الحنيف، وهذه الفكرة تم بلورتها واخراجها الى حيز التنفيذ، وانا مسرورة جداً لنتائجها التي تثلج الصدر، وكم من لا يعلم ان الدين يساعد على التعامل الصحيح والسليم مع الأخرين. وهذه فرصة بان نبعث رسالة لأطفالنا الى ان ديننا دين تسامح ومودة، وعلينا الإقتداء به وبأخلاقه كي نحقق ما نصبوا اليه، وحتى نحافظ على النسيج الإجتماعي الذي يطلبه الدين ونبينا عليه افضل الصلاة والسلام”.
في نهاية حديث السيدتين:”نتوجه لجميع الأمهات تعلم السيرة النبوية وتعليمها لغيرهم من الطلبة، فالإنسان يجب ان يقوم بإصلاح نفسه اولا ومن ثم دعوة الأخرين كي تتسع في كل بقاع الأرض”.
الطالبين الشقيقين قاسم وهاجر عمر والطالبين الشقيقين محمد وملك قعدان قالوا:”الفعالية تحت شعار “مت يا مبغض احمد غلاً، قد صلينا اليوم عليه”، والحمد لله رب العالمين اننا تأقلمنا بشكل رائع وفي كل يوم نتعلم معلومات جديدة التي تساعدنا في حياتنا اليومية، ونحن في امس الحاجة اليها. ننصحكم الإنضمام الى البرنامج الذي يسد لنا فجوات كثيرة في حياتنا اليومية، وان شاء الله سنبقى حتى نثبت انفسنا على ارض الواقع”.
هذا وقد تم تقديم كلمات شكر وتقدير للنساء اللواتي شاركن في المشروع القيم واثبت جدارتهن العالية التي ساهمت في انجاح المشروع.
هذا واشرف على مونتاج الفيديو الكاتب عبد المنعم قعدان.
الأطفال المشاركين هم
الشقيقين قاسم وهاجر سعيد عمر، الشقيقين ملك ومحمد عبد المنعم قعدان، امة الله ابو عمار، جوري محمد عويسات،مصطفى، محمد ابو مخ، يزن يوسف قعدان، ياقوت فريد مصاروة، غزل غنايم، فاطمه كتانة، ماسه قعدان، كرام عماد مواسي، محمد عمر جلولي، محمد خالد قعدان، ليا مقالدة، عمير ابو مخ، تامر ابو طعمة، لوسين مواسي، محمود سعيد قعدان، محمود جهاد ابو بدر، حمزه بيادسه، قمر محمد بيادسة، منة الله ابو عمار، سلوى محمد ابو مخ ، يحيى، دانه غنايم، مهند ابو مخ، محمد هلال، نور مؤمن، عمر قعدان، ساره قعدان، وليد ابو مخ، زينه نهاد مصاروة ، جلال فريد قعدان، ريان خفاجة،عمر خفاجة، ملاك محمد عمر،رياض ابو مخ، دانة مجادلة، عمير ابو عمار، يحيى قعدان..