وفاة كبير المفاوضين الفلسطينيين د.صائب عريقات
تاريخ النشر: 10/11/20 | 11:36بسم الله الرحمن الرحيم
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً.”
صدق الله العظيم
والألم يعتصر قلوبنا ورضاء وإيماناً بقضاء الله وقدره، نحتسب الطيب صاحب الخلق العظيم، جندي فلسطين القوي الأمين صائب عريقات، عند الله تعالى. حيث انتقل صباح الْيَوم الموافق ٢٤ ربيع الأول للعام ١٤٤٢، من ارض القدس عاصمة فلسطين الى حضن ربه في السماء، بعد ان كرس صائب عريقات ٦٥ عاماً خدمة لفلسطين وللقضية الفلسطينية، حمل الكوفية على كتفه مدافعاً عن السلام مُحباً للخير والعطاء.
علمنا أنه بالعلم والخلق يحيا الانسان، انتقل الوالد بسلام بعد أن أظهر قوة وإرادة غير عادية، بنفس التصميم الذي ميز حياته المهنية لتحقيق الحرية لفلسطين والسلام العادل في منطقتنا. ووصيته لنا جميعاً هي التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني حتى نيل الحرية والاستقلال.
باسم العائلة، نسأل الله الرحمة لوالدنا صائب عريقات وان يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر الجميل، ولا يسعنا اليوم الا التقدم بالشكر لكل من وقف معنا وصلى خلال معركته المشرفة.
قال الله تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).