تأسيس حركة سياسية عربية جديدة
تاريخ النشر: 10/11/20 | 20:16بيان هام ……. توكلنا على الله. بعزم الشباب وعقولهم الفذة، ومن رحم الأمة يبزغ فجر المستقبل، وهم الذين سيخطون بفكرهم الحر وعملهم الدؤوب وحلولهم الواقعية غير النمطية طريق مستقبل شعبنا.
يعيش شعبنا مرحلة مفصلية وظروف عصيبة استثنائية. أزمات قاتلة، متلاحقة ومتعاقبة تعصف بمجتمعنا من الخارج والداخل تهدد مصيره. فمن الخارج نواجه هجمة عنصرية شرسة من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وسياسة عنصرية تعدت مصادرة الأراضي والممتلكات وهدم المسكن، وسلسلة قوانين غير مسبوقة تهدد وجودنا كشعب أصلاني فلسطيني على أرضه. ومن الداخل نعيش مسلسل من فوضى القتل الذي يزهق أرواح النساء والرجال.
في ظل هذه الأزمة والانفلات الأمني الداخلي اجتمعت مجموعة من الناشطات والناشطين السياسيين والاجتماعيين من مختلف أماكن وأطياف مجتمعنا، المعروفات والمعروفين برصيدهم في مختلف مجالات الحياة، للتشاور وتدارس أوضاعنا المصيرية، حيث اجتمعت على مدار السنة الماضية بهدف ترجمة جهودهم الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتخصصاتهم العملية إلى مشروع سياسي خدماتي يراعي الظروف المحلية ويلبي احتياجات واقعنا.
الشباب والشابات هم عماد وطاقة مجتمعنا الفكرية الاجتماعية والعلمية, وهم الذين سيبنون حضارة ومستقبل شعبنا. وهم يمثلون النسبة الأكبر في مجتمعنا. نحن نرى بهم شريك مهم وفعال في بناء المجتمع ونعول عليهم في تحقيق الاستقرار والإزدهار. بهم يقوى المجتمع ومن دونهم يضعف, بسواعدهم وفكرهم الحر والنير تقوم الأمة وتزدهر.
هذا المشروع السياسي سيحمل على عاتقه القضية الأولى التي وضعها على جدول اهتماماته، وهي العمل على إعادة الحياة والأمن والاستقرار الداخلي لشعبنا، ووضع رؤية استراتيجية شاملة وخطوات عملية للنهوض بشعبنا لتحقيق الأمن والأمان والمواطنة الكاملة والتصدي للسياسات العنصرية وستكون حقوقنا المدنية على رأس سلم أولوياتنا.
نحن لن نتمسك برؤية أيديولوجية وسياسية راكدة، بل نعتمد على رؤية تفاعلية تلائم قضايا مجتمعنا واحتياجات شعبنا، نأخذ بالاعتبار ظروفنا الداخلية وخصوصيات شعبنا، وسنعمل مع جميع الجهات التنفيذية من الوزارات والسلطات المحلية والشركات الاقتصادية وجمعيات المجتمع المدني ذات العلاقة لضمان الأمن والاستقرار في جميع بلداتنا ولجميع أفراد شعبنا. وستكون بوصلتنا الوحيدة هي مصالح شعبنا وطموحاته في الحرية والعيش الكريم والأمن والازدهار.
وتعبيرًا عن أهمية المرحلة المقبلة، ومن منطلق المسؤولية المجتمعية، نعلن بهذا عن إطلاق حركة “رايتنا”- تجديد وتغيير برئاسة سامر عثامنه وقيادة شبابية مع رصيد حافل في العمل الميداني والنشاط السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
أبواب الحركة مفتوحة لجميع الكفاءات الفردية والجماعية لتشكيل حركة مدنية وطنية عريضة وللعمل معًا لدعم هذه الحركة بالطاقات والكفاءات العلمية والمجتمعية والأكاديمية القادرة على صنع التغيير وضمان المستقبل.
نعمل حاليا على بناء مؤسسات الحركة وسيتم الإعلان عنها وعن هوية الأعضاء المؤسسين بالأسابيع القريبة.
بإحترام – سامر عثامنة
سامر كل الاحترام قدما والى الامام
حكي فاضي…..
اللهم وفق جميع شباب المسلمين والمسلمات إلى ما يحب ويرضى أنتم راود المستقبل فإذا صدق العزم وضح السبيل والله ولي التوفيق
بالنجاح و التوفيق ان شألله