الوزارة توزع حواسيب على طلاب أم الفحم
تاريخ النشر: 12/11/20 | 20:34وزعت وزارة المعارف أمس الثلاثاء 1884 حاسوباً نقالاً على طلاب مدارس مدينة ام الفحم الابتدائية والاعدادية والثانوية، ضمن نداء (קול קורא) تم تخصيص ميزانيته لتغطية النقص في الحواسيب وشبكة الانترنت في ظل التعلم عن بعد بسبب جائحة الكورونا، حيث تم تقديم قوائم الطلاب الذين ينقصهم جهاز حاسوب بالتعاون ما بين جناح المعارف والمدارس ولجان أولياء الأمور.
وقد تم توزيع الأجهزة في مدارس مدينة ام الفحم خلال زيارة قام بها مدير عام وزارة المعارف السيد عميت ادري، يرافقه أيضا مدير عام لواء حيفا د. ساعر هرئيل، حيث تم استقبالهم في مدرسة الباطن الابتدائية، من قبل رئيس بلدية ام الفحم د. سمير صبحي، نائب رئيس البلدية ومسؤول ملف المعارف د. علي خليل، مدير عام البلدية السيد عوفر تودر، مدير جناح المعارف في البلدية د. محمود زهدي، مفتشات المعارف المربية سينا زحالقة – مركزة التفتيش العربي في لواء حيفا، والمربية أزل ملك – مفتشة مدارس ام الفحم الابتدائية، بالإضافة إلى مديرة مدرسة الباطن المربية خالدية محاجنة.
وخلال كلمته ثمّن مدير عام الوزارة عميت ادري عالياً عمل الجهاز التربوي والتعليمي في مدينة ام الفحم بكل أطرافه، منوهاً إلى أن الوزارة ستستثمر 7.5 مليون شيكل في اجهزة الحواسيب من جهة وعددها 1884 حاسوباً بالإضافة إلى البنى التحتية المطلوبة لشبكة الانترنت والاتصال وكذلك تطوير كادر المعلمين وتأهيلهم لاستعمال طرق تدريس رقمية حديثة، بالإضافة إلى الاستثمار أيضا في تطوير مضامين رقمية حديثة.
كما أكد عميت ادري في كلمته على أن: “وزارة التّربية تسدّ فجوات قائمة منذ عشرات السّنوات. البرنامج القومي الجديد المسمى (الصف الرقمي) يدخل الى المدرسة التّطوّر والتّجديد في المجال التّكنولوجي ويضع بنى تحتيّة متطورة في مجال التكنولوجيا الحديثة والانترنت تخدم المدرسة للسّنوات القادمة. البرنامج الجديد يوفّر لكل طالب لم تسمح له ظروفه باقتناء حاسوب، حاسوباً جديداً ولوازم اضافيّة. هذا البرنامج هام جدا حيث يعمل على تأهيل المعلّمين ويوفّر لهم وسائل وادوات متطوّرة وتزيد من معرفتهم في المجال المعرفي التكنولوجي.. لقد خرجنا الى طريق جديدة وأنا أؤمن بأنّها ستغيّر وجه جهاز التّعليم”.
فيما أكد د. ساعر هرئيل – مدير لواء حيفا – خلال كلمته: “أنه بقيادة وزير التّربية يوآب غالانت والمدير العام للوزارة عميت ادري تقوم الوزارة بعدّة خطوات تضمن عمل جهاز التّربية في ظل ازمة الكورونا. الوزارة تقوم بتوزيع حواسيب تساهم كثيرا في سد الفجوات القائمة.. هذه الحواسيب ستكون جزءا من ممتلكات المدرسة وستساعد الطلاب في التّعلم في الوضع العادي وفي حالات الطوارئ.
هذه الخطوة ساهمت كثيرا بموضوع اتاحة المجال أمام الطلاب الذين لا يستطيعون امتلاك حاسوب أن يكون بإمكانهم التّعلم اسوة بزملائهم”.
من جهته شكر د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم – في كلمته لوزارة المعارف هذه اللفتة وتوزيع الحواسيب على طلاب مدارس ام الفحم، كما شكر مديرة مدرسة الباطن المربية خالدية محاجنة على عمل الهيئة التدريسية في المدرسة، وشكر كذلك لجناح المعارف في البلدية العمل الكبير الذي يقومون به خلال هذه الفترة الصعبة من جائحة الكورونا بهدف استمرارية العملية التربوية. وأكد في كلمته على أن هناك نقصاً بنحو 4000 حاسوب لطلاب ام الفحم، والبلدية من جهتها تحاول جاهدة سد هذا النقص وقامت بتجنيد نحو 500 جهاز حتى الآن.