لدى د.هاني طه اغبارية في مركز كفاءة تظهر المفاجآت

تقرير محمد اغبارية
في سلسلة محاضرات ودورات التنمية البشرية التي توالت فترة الحظر عن بعد وفترة المسموح بالعدد المحدود توالت عجائب وقدرات طلابنا وأهلنا في الوسط العربي .
ويقول د.هاني طه اغبارية صاحب مركز كفاءة للتنمية البشرية وتطوير القدرات – “اصبحنا نرى وعياً أكثر لطلابنا قبل التوجه للتعليم الجامعي بأنهم أصبحوا يجرون لدينا تحليلا للميول الدراسية فيتعرفون على مهنة المستقبل قبل خوض التجارب ودفع المبالغ عبثاً ، بل ويتعرفون على شخصيتهم أكثر ومبادء التواصل الناجح مع محيطهم .”
وحول سؤاله عن دور الأهل في هذه المجالات : – ” ذكر أنه بدأت ظاهرة تحمل مفاجأة ايجابية جدا وهي اقبال الاهل على دورة دبلوم التنمية البشرية والتي من وظيفتها ان تظهر للاهل شخصياتهم وطباعهم والحفاظ على الايجابيات فيها وتطوير اللازم بالاضافة الى التعرف على الشخصيات المختلفة في بيوتهم وطرق التواصل معها وتحسين الخطاب بل وتعطيهم الأدوات التي لها التأثير على التخطيط الافضل للمستقبل وتحسين الالقاء في المجامع العامة والأدوار المختلفة “.
وحول السؤال هل من إضافات جديدة برزت المفاجأة الجميلة لما أخبرنا : ” أنه كنا نتدخل مسبقا بالتجسير وحل الخلافات الاسرية للازواج الذين مضى عدد من السنوات على اقامة اسرهم ألا ان الجميل في هذه المرحلة الحالية تواصل عدد من الخاطبين الذين ينوون الزواج ليجروا جلسات تعارف علمية تكشف شخصية كل طرف وتبين نقاط القوة ونقاط ضرورة التحسين والمواطن التي يجب ان يعذر فيها واحد الاخر فتكون هذه المرحلة على بينة”
وفي الختام ماذا تنصحنا:
” احببت ان اشكركم واشكر كل من يقرأ هذه الكلمات وانصح أن استثمروا في معرفة أنفسكم وإصلاحها فمن هنا يبدأ الخير – وفي أنفسكم أفلا تبصرون – ومن المهم ان نعرف ان نوعية تواصلنا مع بيوتنا لها بالغ الاثر على نشأتهم، بل وتواصلنا داخل مصالحنا لها بالغ الاثر على انجازاتهم ، والرائع ان معرفة كل ذلك ليست مستحيلة او مخفية بل لها ادوات تكشفها وتعلمنا كيفية استخدامها . ولقد قيلت أبيات تنسب لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه وبها سأختم دواؤك فيك وما تشعر
دواؤك فيك وما تبصر
وتظن أنك جسم صغير
وفيك ينطوي العالم الأكبر”.