كيف تتحقّق الصحّة النفسيّة والبدنيّة للمسنّين؟
تاريخ النشر: 12/11/20 | 12:20د. محمود أبو فنّه
تشير العديد من الدراسات إلى أنّ أعدادًا كبيرة من المسنّين – في أنحاء العالم – قد يعانون من ظاهرة الكآبة والوحدة والقلق، ولمواجهة تلك المعاناة تُطرح عدّة توصيات ونشاطات على المسنّين ممارستها، ولنتذكّر أنّ قسمًا من تلك التوصيات يجدر اكتسابها قبل وصول المسنين لمرحلة الشيخوخة لتصبح عادات متأصّلة في نفوسهم تحقّق لهم الصحّة النفسيّة والبدنيّة.
وما أحوج الإنسان – كلّ إنسان – إلى تذويت وتبنّي عادات وأنماط سلوك مستحبّة؛ وفيما يلي أذكر أبرز التوصيات والاقتراحات للمسنّين، (ويمكن إضافة اقتراحات أخرى من الزملاء المفتّشين):
– ممارسة نوع من الرياضة بصورة دائمة كالمشي أو السباحة أو الصيد، أو ممارسة لعبة التنس وغيرها…
– ممارسة المطالعة الذاتيّة الدائمة في مجالات تهمّ المسنّين.
– ممارسة التعبير الكتابيّ سواء الكتابة في دفتر اليوميّات، أو الكتابة في وسائط التواصل الاجتماعيّ، أو الكتابة في الصحف والمجلّات.
– القيام بالسفر والرحلات داخل البلاد وخارجها للترويح والإثراء.
– ممارسة بعض الهوايات والألعاب المحبّبة لديهم.
– إمكانيّة تعلّم أشياء جديدة مفيدة وتشبع حبّ المعرفة والاستطلاع.
– مواصلة العمل الجزئيّ في مجالات تعتمد على تجاربهم وخبرتهم.
– مواصلة الاستماع للموسيقى والأغاني التي تجذبهم.
– التواصل مع الأصدقاء القدامى والأصدقاء الجدد في العالم الواقعيّ أو الافتراضيّ!
– تخصيص بعض الوقت لنباتات البيت ولمزروعات حديقة الدار أو للأشجار التي يمتلكها المسنّون!
– المساهمة في أعمال الخير والتطوّع محلّيًّا وقطريًّا!
– تقديم العون والمشورة للأبناء والأحفاد وغيرهم ممّن يطلب العون قدر المستطاع!
– الاهتمام الإيجابيّ الفعّال بالأوضاع السياسيّة المحلّية والقطريّة والعالميّة!
صدقت يا أخي الكريم بما أشرت إليه وان شاء الله سننجح لو بشكل جيد العمل بهذه التوصيات والمقترحات التي شرحتها والله ولي التوفيق اللهم أحسن خاتمتنا