“أسبوع الأمن” بإعداديّة السّلام جسر الزّرقاء
تاريخ النشر: 16/11/20 | 7:45انطلقت إعداديّة السّلام بجسر الزّرقاء بسلسلة فعّاليات تثقيفية، تربويّة، وتعليميّة لجميع طُلاب المدرسة ضمن أسبوع الأمن والأمان على الطُّرقات والذي صادف من 8 حتى 12 من شهر تشرين ثاني الحالي مع التّركيز هذا العام على موضوع “السُرعة”؛ تهدف هذه الفعّاليات إلى تذويت قيمة الحذر على الطرق عند الطّلاب أنفسهم وذلك تزامنًا مع الأسبوع الوطنيّ للحذر والأمان على الطرق.قام مُركّز الحذر على الطُّرق في المدرسة الأستاذ سِنان وتد وبالتّعاون مع مجلس الطُّلاب برئاسة نجمة حرباوي، والنّائب إبراهيم عمّاش والسكرتيرة سارّة جُربان وبقيّة أعضاء مجلس الطُّلاب بإعداد محاضرات توعويّة هادفة وورشات عمل مختلفة تهدف إلى زيادة الوعي عند الطُّلاب وتنمية روح المسؤوليّة الشخصية عندهم، حيث تضمنّت ورشات العمل شرح إشارات المرور وقوانين السير المختلفة، سُبُل الوقاية من الإصابة بحوادث الطُرُق، كيفية استعمال الخوذة الواقية عند ركوب الدّراجات، أسباب حوادث الطرق، القيادة تحت تأثير الكحول وحزام الأمان.من ضمن الفعّاليات التي فعّلها مجلس الطُّلاب والمُعلّمين تحت إرشاد مُركّز الحذر هي دروسٌ محوسبة مُباشرة عبر تطبيق الزووم، تخلّلها عارضات متنوّعة، ألعاب تعليميّة حول الحذر على الطُّرق، مُشاهدة أفلام توعويّة وتثقيفية حول “تشتُّت الانتباه”، دروس محوسبة عن طريق الشَّبكة والبثّ التلفزيونيّ التي تعرضه وزارة التّربية والتّعليم حيث عُرِضَ من خلاله توصيات حول القيادة الآمنة وخطورة القيادة بدون أحزمة أمان، واستخدام الهاتف الخليويّ أثناء القيادة. طُلاب المدرسة شاركوا في البَثّ المُباشَر والدّروس المحوسبة وتلقَّوا معلومات قيّمة هامّة حول الموضوع، وأبدَوا إعجابهم الشّديد بها.
قام طاقم اللّغات في المدرسة بتوجيهٍ من مُركزي المواضيع والمُركّزة التّربوية المُعلّمة آلاء فنادقة بتمرير وحدات تعليميّة محوسبة للطُلاب حول الموضوع، وقاموا بالتّركيز على موضوعات عديدة منها: السّفر دون أحزمة أمان، تشتّت الانتباه أثناء القيادة، كيفيّة عبور الشّارع، خطورة الشّارع، القيادة بدون حيازة رخصة قيادة والسّفر بسرعة مفرطة.طاقم التّربية الخاصّة في المدرسة بإشراف مُركّزة التّربية الخاصّة غزالة غرّة قاموا بفعّاليات عديدة حول الموضوع منها: 1. إنشاء ورديّات الحذر على الطرق، حيث قاموا بتطبيق عمليّ لما تعلّموه في الورشات التعليميّة التّوعويّة. 2. إنشاء زاوية مدرسيّة تَعنى بموضوع الحذر على الطُّرقات. 3. ورشات عمل، رسومات، أشغال يدوية وأفلام توعويّة. وقاموا بتحضير مُنتَج يحتوي على نصائح وإرشادات مروريّة، وإشارات مرور مُختلفة ومُهمّة.تَمَّ تتويج فعّاليات أسبوع الحذر على الطُرق بمُسابقة ختاميّة تلخيصية لجميع المضامين التي تعلّموها خلال أسبوع الحذر اشترك فيها جميع طُلاب المدرسة على حدّ سواء. رئيسة البرلمان الطُّلابيّ في المدرسة الطالبة نجمة حرباويّ صرّحت: “بأنَّ هذه الفعاليّات جدًّا هامّة في عصر أصبحت فيه حوادث السير آفة تقطف أرواح شبابنا، فنحن نشدد على أهمية السلوك الآمن والصحيح”.
مُدير المدرسة الأستاذ بهاء الدّين جُربان شكر مُركّز الحذر على الطُرق الأستاذ سِنان وتد على عمله الدؤوب في سبيل إنجاح هذا الأسبوع الهامّ، كما شَكَرَ مجلس الطُّلاب وعلى رأسهم رئيسة مجلس الطُلاب الطالبة نجمة حرباويّ على مسؤوليّتهم التي أبدوها من خلال التّخطيط والتنفيذ حيثُ أنَّ مُعظم الوظائف في أسبوع الحذر على الطُّرقات أُسندت إلى طلاب المدرسة ومجلس الطُّلاب.أشار مُركّز الحذر في المدرسة الأستاذ سِنان وتد إلى أنّ هذه الفعاليات جدًا ضرورية كونها تزيد من مستوى الوعي عند الطُّلاب وتهدف إلى تذويت القيم المرورية وزيادة الوعي للحذر على الطرق والذي يُعتبر من المواضيع المهمة السامية التي تَعنى بحياة الانسان.
وفي الختام تمنّى مدير المدرسة بأن تكون هذه الفعاليات قد عزّزت معلومات الطلاب حول موضوع الحذر ومراعاة ظروف الطريق والالتزام بالقوانين وأخذ الحيطة، وعدم التسرع بقطع الشارع ،فقد عملنا جاهدين لإيصال هذه المعلومات للطلاب بصورة جميلة من خلال فعاليات إبداعية لامنهجية؛ وأكّد أنَّ مثل هذه الفعّاليات ستستمرّ كونها تهدف إلى زيادة الوعي العام لدى الطّلاب حيال السلوك الصحيح خلال تواجدهم على الطرقات وفي المركبات.