جريمة قتل وفاء عباهرة تفضح عورة مجتمعنا والدولة
تاريخ النشر: 16/11/20 | 18:24في تعقيبها على مقتل وفاء عباهرة قالت النائبة عايدة توما-سليمان:” امرأة أخرى تسلب حياتها، امرأة أخرى تقتل في وضح النهار أمام أعين المارة. أربعة أطفال يحرمون من أُمهم التي لم تستطع سلطات تطبيق القانون حمايتها من معنفها رغم أنها توجهت مرارًا وتكرارًا ، وفاء كانت تعاني من العنف ومعرفة امرأة بخطر كبير على حياتها ولكن ذلك لم يحميها من القتل في وضح النهار وعلى قارعة الطريق وامام انظار المارة .”
جريمة قتل وفاء البشعة تثير العديد من الاسئلة الجوهرية حول محاربة العنف وقتل النساء : لماذا لم تقم الشرطة بحمايتها رغم القرار المهني بضرورة ذلك ؟ لماذا اطلق سراح المجرم رغم التقارير حول خطورته؟ ولماذا لا يجبر الرجال العنيفين على مسار علاجي حقيقي؟
وأضافت:” وفاء هي الامرأة ال ١٨ والامرأة العربية ال ١٣، لا يمكن الاستمرار بالعد دون تحريك ساكنًا لمعالجة التقاعس الحكومي الذي يهمل حياة النساء. من الواضح للجميع أن على الرجال السجناء المعنفين الخضوع للعلاج قبل الافراج عنهم لضمان عدم تشكيل خطر على حياة نسائهن بعد ذلك”.
كما قالت توما-سليمان بأنها ستقوم في الأسبوع القادم بطرح قانون على جدول أعمال الهيئة العامة للكنيست يقضي بوجوب السجناء المعنفين الخضوع للعلاج خلال فترة سجنهم او خلال خضوعهم لامر محكمة بالابعاد عن المنزل كشرط للافراج عنهم بعد انهاء محكوميتهم”.