مشاركة النائب سندس صالح في عدة لجان برلمانية خصصت مواضيع متعلقة بالنقب
تاريخ النشر: 17/11/20 | 17:25خلال يوم النقب الذي بادر له النائب سعيد الخرومي ، شاركت النائب سندس صالح في عدة لجان برلمانية خصصت مواضيع متعلقة بالنقب ؛ وضعت المعطيات الحقيقية على طاولة اللجان هو مطلب مهم لمتخذي القرارات والوزارات المختلفة .
قالت النائب سندس صالح، في لجنة العلوم والتكنولوجيا التي ناقشت الأمراض الوراثية للاطفال في النقب ( بمبادرة النائب سامي ابو شحادة ) : “الطفل في النقب يواجه أخطار سياسة التهميش قبل ولادته حتى. بُعد وقلة المراكز الصحية ومراكز رعاية الأم والطفل في النقب وقلة الحملات التوعوية للأمراض الوراثية تؤدي الى ولادة أطفال مع إعاقات وأمراض وراثية أكثر، هذا الى جانب وفاة الأطفال بنسبة تصل الى 8أضعاف في النقب مقارنة بالمعدل العام في البلاد .”.
أما خلال مداخلتها في لجنة التربية والتعليم، تطرقت النائب سندس صالح الى قضايا التعليم العالقة: “المعطيات التربوية في النقب مقلقة، ومن مسؤوليتنا العمل على توفير مناخ تربوي، واجتماعي مناسب لطالباتنا وطلابنا هناك”. وأضافت: “هناك فروقات عميقة وواضحة بين البلدان اليهودية والقرى العربية. هذه الفروقات تخلق فجوات تربوية بين الطلاب والطالبات، اليهود والعرب، مما يؤثر سلبًا على إنجازاتهم. الطلاب والطالبات العرب، في النقب على وجه الخصوص، يعانون بشكل كبير، من سوء البنية التحتية للكهرباء، انعدام شبكة الانترنت، كما ويعانون من نقص الخدمات الاجتماعية”.
أما في لجنة الدستور، القضاء والقانون فقالت النائب سندس صالح: “بشكل عام هذه اللجنة تكون مكتظة بالنواب من مختلف الاحزاب السياسية ولكن اليوم عندما يتعلق الأمر بالنقب لا نجد نواب غير نواب القائمة المشتركة في لجنة القانون ، هذه الصورة تعكس مدى أهتمام الحكومة بأهل النقب والتحديات التي يعيشونها . النقب يعاني من نقص في الموارد، البنى التحتية، والخدمات الاجتماعية، كما ويعاني من نقص في الكهرباء، وضعف كبير في شبكة الانترنت، كما يعاني من انقطاع عن الخدمات الأساسية مثل مراكز صحة العائلة، وغيرها من الخدمات”.
ومن مداخلتها في اللجنة الخاصة لحقوق الطفل قالت: “سياسة هدم البيوت في النقب، هي سياسة تعميق للفجوات، هدم البيوت هو هدم للعائلة وأفرادها. كيف يمكن أن تقضي عائلة هدم بيتها أو هُدّد بالهدم، يومها. هذه العائلات ستبحث عن مأوى، في الوقت الذي كانت ستسعى الى التعلّم، أو للقمة العيش وتحسين مستواها الاقتصادي.
وأضافت: “يجب طرح خطط عملية لتقليص الفوارق والفجوات، من قبل الحكومة والوزارات، ووقف الهدم فوراً دون تأخير”.
أما في لجنة مكانة المراة التي بحثت إندماج النساء النقباويات في العمل ، قالت: “اذا كانت النساء العربيات
تعاني من تمييز مضاعف على أساس قومي وعلى صعيد كونها امرأة، فإن المرأة النقباوية تعاني من تمييز أكبر أضعافًا مضاعفة كونها تسكن بمنطقة مهمشة بشتى المجالات من البنى التحتية وحتى خدمات الصحة ، هذه التحديّات تقف معيقًا لإندماج النساء النقباويات في سوق العمل، من أجل تحسين هذه الأوضاع يجب العمل على إنشاء مناطق صناعية جديدة لتوفير أماكن عمل، وكما يجب العمل على دمج الطالبات النقباويات أكثر في المعاهد الاكاديمية ومعالجة تسرب الطالبات من المدارس”.
كانت النائب سندس صالح قد قدمت مؤخرًا استجوابًا لوزير التربية والتعليم حول تسرب الطالبات العربيات النقباويات من المدارس حيث اشارت المعطيات أن 70% من الطالبات المتسربات من المدارس في لواء الجنوب هن طالبات من النقب ، لذلك هنالك حاجة لخطة استراتيجية شاملة تدمج التعاون بين جميع الوزارات لتحقيق ارتفاع بنسبة اندماج النساء النقباويات في العمل.
وأنهت النائب سندس صالح ؛ النقب منطقة سياسية ساخنة تواجه أخطار التهويد ومخططات خطيرة جدًا ، نلاحظ إنعدام التخطيط الذي يخدم سياسة التهميش ومشروع التهويد ، وتجفيف الموارد وعدم الاستثمار بالنقب لا بالمؤسسات ولا بالأفراد من هنا دورنا أساسي في نقل صورة واقعية للتحديّات وفرض التحديّات على طاولة اللجان والحكومة والسعي لتقديم النقب بشتى المجالات .
(الصورة من تصوير داني شيم طوف, الكنيست)
(צילום: דני שם טוב, דוברות הכנסת)