عشرات آلاف المصلين يتوجهون في هذه الساعة نحو الأقصى
تاريخ النشر: 20/08/10 | 3:07تقرير ابو رائد
ذكرت ” مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” في بيان لها قبل ظهر اليوم الجمعة 20-8-2010م ( الساعة 11:50) أن عشرات آلاف المصلين يتوجهون في هذه الساعة نحو المسجد الأقصى المبارك ، حيث تشهد مداخل وأزقة البلدة القديمة بالقدس إزدحاما ملحوظاً ، خاصة من بابي العامود والأسباط ، كما وتشهد مداخل المسجد الأقصى المبارك إزدحاما مشابهاً ، ويُقبل في هذه الساعة الأهل من القدس ومن أهل الداخل الفلسطيني ممن وصلوا عبر حافلات ” مسيرة البيارق ” ، والأهل من الضفة الغربية ممن استطاعوا الوصول الى المسجد الأقصى المبارك ، بسبب القيود التي فرضها الإحتلال على وصول اهل الضفة الغربية الى القدس والمسجد الأقصى .
هذا وقد توزع وجود المصلين في المسجد الأقصى في الأبنية المسقوفة والساحات المشجرة ، وتحت المعرشات التي نصبتها دائرة الأوقاف في القدس في أنحاء المسجد الأقصى ، وأيضا في صحن قبة الصخرة للنساء .
يأتي هذا التواصل مع المسجد الأقصى وشد الرحال اليه لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الاقصى ، بالرغم من شدة الحرارة التي لم تشهدها مدينة القدس من قبل ، وبالرغم من الإجراءات الإحتلالية المشددة حول القدس والمسجد الأقصى المبارك ، ونشر الاف العناصر من قوات الإحتلال .
في حين علمت ” مؤسسة الأقصى ” أن “مؤسسة البيارق ” ستسيّر اليوم نحو 170 حافلة عبر ” مسيرة البيارق” لنقل المصلين من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك .
شرف احمد
ما اجمل حب الوالدين ورضاهم في الصورة الاولى – اين شبابنا من هذه المعامله والاحسان –
اللهم زد وبارك
أروع صورة وأعظم صورة هي الأولى…ابن بار يحمل امه الى بيت الله. فمهما عمل لن يجزيها على اعتنائها به وعلى تربيتها له بهذه الصورة المشرفة من الأخلاق والسلوكيات الحميدة…بوركت ايها الإبن البار، والله يعطيك كل األخير دنيا وآخرة ويجعل كل خطوة من خطواتك الى الجنة.. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «الجنة تحت أقدام الأمهات»… وجاء رضاهن بعد رضا الله تعالى والإحسان إليهنّ جاء بعد عبادة الله سبحانه: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً).
فهنيئاً لك أيها الإبن البار…ذكرتني بقصة رجل من السلف الصالح:
وها هو رجل كان في بيت الله الحرام يطوف بالكعبة المشرفة وأمه على كتفيه، قد أركبها على ظهره من بلده حتى وصل مكة وهو يطوف بها، فشاهد ابن عمر فقال له : يـا بن عمر ! أتراني أوفيتها حقها؟ قال ابن عمر : “والله ما أوفيتها طلقة من طلقات ولادتها .”