إعتصام في عين الحلوة بلبنان
تاريخ النشر: 20/11/20 | 9:17بدعوة من “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” و “المنظمات الديمقراطية الفلسطينية، نظم اعتصام جماهيري امام مقر مدير مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان، بمشاركة عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الاجتماعية وناشطين، اضافة الى حضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيقة ابتسام ابو سالم ومسؤول الجبهة في المخيم فؤاد عثمان وقيادة الجبهة.بعد تقديم من عضو قطاع المرأة في الجبهة فاطمة سالم تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول دائرة وكالة الغوث الرفيق فتحي كليب فقال: حين يغامر اللاجئون في لبنان بالنزول الى الشوارع تأكيدا على تمسكهم بوكالة الغوث ورفضا لأي تخفيض على خدماتها، رغم المخاطر الصحية الكبيرة، فهذا يعني ان اللاجئين باتوا يستشعرون خطرا داهما على الوكالة.. خاصة مع بدء الحديث، كما في كل عام، عن العجز المالي وعدم قدرة الوكالة على مواصلة تقديم خدماتها، حتى وصل الامر الى درجة عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين.وتابع قائلا: ان جميع دول العالم تعيش حالات طوارئ اغاثية او صحية وحتى لبنان الذي خصص مساعدات مالية للعائلات الفقيرة، الا الوكالة التي اصدرت حتى الآن ثلاثة نداءات للتعاطي مع تداعيات كورونا، لكن عدد كبير من الدول المانحة ما زال غير مبالي بما قد يتعرض له اللاجئون صحيا.وختم بدعوة الدول المانحة الى زيادة مساهماتها المالية وتوفير شبكة امان سياسية واجتماعية للاونروا بعيدا عن سياسة الابتزاز التي تهدف الى جعل شعبنا متسولا على ابواب الدول المانحة التي يتماهى بعضها مع السياستين الامريكية والاسرائيلية، داعيا الى زيادة الخدمات بما ينسجم مع الاحتياجات والى خطة دوارىء شاملة وإعادة النظر بالاجراءات المتعلقة برواتب العاملين والموظفين.
وفي الختام قدم وفد من المعتصمين نص مذكرة الى المفوض العام للاونروا تسلمها مدير منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، وضم الوفد: فتحي كليب، ماهر شبايطة، ابتسام ابو سالم، فؤاد عثمان، رامح قدورة سمير الشريع وياسر عوض. ودعت المذكرة الى الاونروا لاعتماد خطة طوارئ اغاثية وصحية، والتعاطي بنفس انساني مع شعبنا وفئاته المختلفة والتراجع عن القرارات بشأن رواتب الموظفين واعادة الموظفين المياوين واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وما يتفرع عن هذه القضية اضافة الى معالجة مشكلات المهجرين الفلسطينيين من سوريا..