يوم التسامح بمدرسة دار الحكمة بأم الفحم

احتفت دار الحكمة الخميس بيوم التسامح بغزير من الفعاليات والنشاطات أشرف عليها طاقم التربية الاجتماعية والتداخل الاجتماعي وبالتعاون مع مجلس الطلبة محافظين على تعليمات السلامة الموصي بها.وانقسم برنامج الفعاليات الى قسمين في القسم الأول كانت الفعاليات داخل اسوار المدرسة حيث قام طلاب العاشر والحادي عشر بتزيين الممرات بين الصفوف بعبارات تحض على التسامح وتقبّل الغير ونبذ العنف والعنصرية. وفي سياق برنامج الفعاليات قامت مركزة التربية الاجتماعية المربية سعاد إغبارية بتوزيع الورود على الطلاب مع دعمهم بكلمة إيجابية عنهم وتحفيزهم على العفو والمغفرة وفي المقابل قام الطلاب أنفسهم بإهداء الورود لبعضهم والتوجه بكلمة إيجابية اتجاه بعضهم مما لاقى أثر كبير على مشاعر الطلاب وتأثرهم بشكل إيجابي وملفت.

اما الجزء الأخر من اليوم فلم تنس دار الحكمة طلابها في البيوت فقد ارفق طاقم التربية الاجتماعية والتداخل الاجتماعي متمثلا بالمركز محمد أبو علو، محاضرة دينية لصفوف العاشرة عبر الزوم قام بها الشيخ وائل محاميد متحدثا عن دور الدين في نبذ العنف وتكريس حب العفو والتسامح اتجاه المجتمع وهذا ما نادى به ديننا السمح عبر العصور.ومن جهة أخرى استضافت صفوف الحادي عشر أيضا عبر الزوم السيدة سهام هيكل والدة المغدورين أحمد ومحمود هيكل وزوجة المغدور توفيق هيكل والتي تحدثت بمشاعر الام والزوجة الثاكلة بكل أسى وحزن محذرة من عواقب تفشي العنف والجريمة في مجتمعنا العربي.وقد أشادت الإدارة بعمل طلابها وطاقم التربية الاجتماعية والتداخل الاجتماعي في اثراء هذا اليوم والذي وصلت اصداءه على أفئدة ومشاعر الطلاب والطاقم التدريسي وغرست بذور المحبة في نفوسهم.وقد شدد مدير المدرسة الأستاذ كمال أحمد على الاستمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات والتي من شأنها أن تنهض بمجتمعنا وتنقذه من الغرق في مستنقع العنف والضغينة وبدوره نيابة عن الطاقم الإداري شكر كل جندي مجهول وقف وراء إتمام هذا اليوم بهذه الصورة الناجحة والمشعة في سماء الحكمة.