فيزياء صمت شفتيك تجعلني حائرا.. /غيابك الذي يميتني ببطء بين حيطان الضجر…/خطايا..
تاريخ النشر: 29/11/20 | 7:18
فيزياء صمت شفتيك تجعلني حائرا..
عطا الله شاهين
لا تودّد دون صخب شفتيك
فصمت شفتيك يحيرني
فلماذا تصرين على الصمت رغم رومانسية المكان ؟
ألا يعجبك حديثي المكرر عن الحب ؟
فشفتاك تتحكم بهما فيزياء تجبرك على البقاء صامتة دون أن تصخبي من همساتي
ألا يصخبك كلامي، الذي جلّه عن الحب، الذي بدونه لا رومانسية لبقائك صامتة
فلماذا تصمتين، رغم تمهيدي بحديثي الرومانسي للدنو منك؟؟
ما هذا الصمت، الذي أراه على شفتيك المتحكم به فيزياء لا تجعلك تصخبين؟
فمن صمت شفتيك أراني حائرا!
فهيا أكسري قواعد فيزياء صمت شفتيك، واقتربي لجوّ الحُبّ..
—————————-
غيابك الذي يميتني ببطء بين حيطان الضجر…
عطا الله شاهين
لا يمكنني أن أظل أتنفس دون أن تكوني بجانبي. فها أنا منذ غيابك أراني قابعا منذ زمن في حجرة أنتظر عودتك، التي تهبني حياة .. فأنا بين حيطان الضجر أعيش منتظرك بشغف جنوني. فغيابك الذي أراه يميتني بين حيطان الضجر يجعلني أتنفس غبار الزمن. فلماذا غبت عني، فأنا بدونك لا أتنفس، فرائحتك فقط من تعطيني حياة، فلا عيش بدون أنفاسك، التي تدفئني في جو بارد.. غيابك يجعلني أعيش في ضجر مربع بين حيطان باهتة ضجرة مثلي. صورك المعلقة على الحيطان لا تسعفني، فغيابك مشكلة، فلماذا لا تعودين اليّ بسرعة، فأنا منتظرك منذ زمن، ولا يمكن أن أظل عائشا بضجر من غيابك، الذي يميتني ببطء ..
ما أصعب غيابك، لأنه غياب قاس، فهنا الحياة ضجر بدونك، فما سبب غيابك إلى زمن أراه سرمديا .. فأنت غبت عني حين كنت شابا والآن هرمت من حياة قاسية. فلو كنت هنا ولم تغب لكنت احتفظت بملامح وجهي، الذي بات عابسا من غيابك.. فغيابك ألم، ويميتني ببطء .. فهنا بين حيطان الضجر لا حياة بدون أنفاسك، التي تشعرني بمعنى الحُبّ..
————————-
خطايا..
عطا الله شاهين
لن يكون بيننا أية حواجزمن خجل
لادناءِ مسافة واختزال كميات
العناق من خطايا شهوتينا
منذ البداية كان الخوف، كلام الجيران
ظلَمَنا أمام أهل الحارة
ومن ثمة تثقّفتي من نوافذ الحجرة معنى عناق
الشمس للبحر، فأزلتِ عن شفتيك أحمر الشفاه
لتمهّدي شفتيك للقبلات
وجذبتِني إلى حجرة الصمت
بعد أن طردتِ الخجل من عينيك
بعصا خطاياك
ما لكلماتي الرائعة لا تلتحم مع صوت
متعتك الملطخة بالخوف
لحتى اللحظة لم أسمع منك أية همسة
واقفة على شفتيك
لحتى اللحظة تختبرين الصمت
تكتيك الانصهار في حجرة صامتة
كنت شمعة تنيرين من نورها عناقنا
من ينبّه حُبّنا يا حبيبتي سوى همساتك
الخجولة على شفتيك
تعالي نقرّب المسافة بيننا أكثر
ونعطي جوّ الحجرة صوتنا
فالجوّ هنا ينقصه عناقنا
فلا حُبّ بلا قبلاتٍ في حجرة يقتلها الصمت
هيا ابعدي الخجل عن شفتيك
فلا خطايا دون التصاق جنوني
لجسدينا
الستائر تحجب نوافذ الحجرة
فالجيران لا يروننا، ونحن نقرّب المسافة بيننا
خطايا قربكِ مِنّي هي كل الحكاية..