مركز “ميله” يواصل تطوير امتحان ياعيل في المجتمع العربي
تاريخ النشر: 30/11/20 | 12:10طاقم مركز “ميله” المختص بتجهيز الطلاب لامتحان “ياعيل”، والمنبثق عن جمعية المعالي للتوجيه الاكاديمي والمجتمعي، التخطيط والتحضير لاقامة المزيد من الدورات التحضيرية لاجتياز هذا الامتحان الذي الذي يهدف الى تحسين مستوى اللغة العبرية لدى الطلاب العرب تحضيرًا لالتحاقهم للدراسة في الكليات والجامعات في البلاد.
وكان طاقم التوجيه في مركز “ميله” الذي يتالف من الأستاذ هشام محاجنه، الأستاذ اسد عيادات والمربية ياسمين بكري، قد اعد في وقت سابق من هذا العامن رزمة جديدة تشمل عدة أجزاء منها جزء إكمال الجمل، جزء إعادة صياغة الجملة، جزء فهم المقروء، وجزء كتابة موضوع الانشاء. وبالإضافة لذلك فإن الطاقم مستمر بالعمل على تطوير مواد تدريسية وتحضير مرشدين وتمرير دورات تحضيرية ووذلك بهدف تقوية اللغة العبرية لدى الطلاب وبالذات دورات تحضيرية لامتحان الياعيل.
وأشار الأستاذ، هشام محاجنة، الى ان هناك إقبال واهتمام جيد من الطلاب على هذه الدورات وامتلاك رزمة الكتب التي تحضرهم لمواجهة هذا الامتحان، وحرصهم على عبوره من اجل الالتحاق بالكليات والجامعات.
وعن ماهية امتحان ياعيل، قال الأستاذ هشام محاجنة ان هذا الامتحان وُجد ومخصص للطلاب المتقدمين للتعليم الاكاديمي الذين لغتهم الام ليست اللغة العبرية وخاصة الطلاب العرب، نظرًا لتسرب الكثير من هؤلاء الطلاب من الدراسة في الجامعات او الكليات وكذلك إضطرارهم للانتقال من موضوع لآخر نتيجة الصعوبات التي تواجههم باللغة العبرية. وتكمن أهمية هذا الامتحان الذي اصبح شرطًا اساسيًا للقبول بالجامعات والكليات، بكونه وسيلة لفحص مستوى اللغة العبرية لدى الطلاب والعمل على تحسينها.
وأضاف الأستاذ هشام محاجنة، ان هذا الامتحان معد للطلاب الذين انهوا تعليمهم في جامعات من خارج البلاد ايضًا، والذين يقف امتحان الياعيل حائلًا امام رغبتهم بالحصول شهادة تدريس عند توجههم للانخراط في الجهاز التعليمي،
وكانت جمعية المعالي قد بادرت الى تأسيس مركز “ميله” وبدات بالتخطيط لاقامة دورات تحضيرية لعبور المتحان ياعيل والحصول على العلامة المطلوبة. وفي الوقت ذاته، التحضير ايضًأ لاقامة دورات ملائمة لمختلف اجيال الطلاب في المراحل الابتدائية، الإعدادية والثانوية بهدف تقوية وتحسين لغتهم العبرية.
وتجدر الإشارة الى ان مركز “ميله” يعمل في كافة المناطق في المجتمع العربي ومن ضمنها المدن المختلطة.