النائب جبارين: الحق الفلسطيني أقوى من “قانون الغاب”

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29.11)، دعا رئيس لجنة العلاقات الدولية في القائمة المشتركة، د. يوسف جبارين، الى ترجمة القرارات والمواقف الدولية الى خطوات عمليّة وفعليّة على أرض الواقع من قبل المجتمع الدولي، مُشيرًا على وجه التحديد الى ضرورة مواجهة السرطان الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧، والّذي تم تعريفه كجريمة حرب بحسب القانون الدولي.

وقال جبارين: “يأتي هذا اليوم الهام في ظل مخاطر جديدة تهدد المشروع الوطني الفلسطيني، فبعد أكثر من سبعة عقود من نكبة الشعب الفلسطيني تستمر المؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا الى ما تمّ طرحة في “صفقة القرن” الاسرائيلية-الامريكية والى مخططات ضم اراض واسعة في الضفة الغربية المحتلة الى السيادة الاسرائيلية، وكذلك الى مخططات تهجير الفلسطينيين عبر طرفي الخط الأخضر.

وأكّد جبارين على النصوص الحقوقية في القانون الدولي الّتي توفر حماية مطلقة للحق الفلسطيني بالاستقلال الوطني وذلك في المحاور الثلاثة المركزية للقضية الفلسطينية، وتشمل حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره واقامة دولته ذات السيادة، قضية عودة اللاجئين الى وطنهم بحسب قرارات الامم المتحدة، وقضية مكانة القدس كعاصمة الدولة الفلسطينية. وأضاف جبارين ان القانون الدولي يضمن ايضًا مبادىء المساواة التامة والحقوق التاريخية للعرب الفلسطينيين كمجموعة اصلانية واهل البلاد.

وأضاف جبارين أن: “القضية الفلسطينية هي امتحان للشرعية الدولية من الناحية الحقوقية والاخلاقية، وانه إذا فشل القانون الدولي والمؤسسات الدولية التمثيلية في نصرة القضية الأعدل اليوم في العالم، فهذا مؤشر خطير على تراجع المنظومات والمعايير الدولية وعلى سيطرة ‘قانون الغاب’ “.

ويُذكر ان الامم المتحدة أقرت تاريخ صدور قرار التقسيم في 29.11.1947، كيوم للتضامن الأممي مع الشعب الفلسطيني وذلك للتأكيد على الحق الفلسطيني بتقرير المصير وحق العودة.