تمديد ميزانية قسم الرفاه في البعينة النجيدات
تاريخ النشر: 01/12/20 | 8:04صادقت وزارة الرفاه الاجتماعي ووزير الرفاه ايتسيك شمولي على طلب النائبة د. هبة يزبك المتعلّق بالمصادقة على تمديد ميزانية قسم الرفاه الاجتماعي في بلدة البعيّنة النجيدات وبلدات أخرى تقع ضمن الخطة الخماسيّة رقم 1480 والمتعلّقة بالميزانيات المخصصّة لأقسام الرفاه ما بين الأعوام 2016-2020.وكانت الوزارة قد اتخذت قرارًا يقضي بعدم تمرير ميزانية إضافية للأقسام التي استوفت استغلال الميزانية ضمن الخطة ومن بينها قسم الرفاه الاجتماعي في البعينة النجيدات، ما يعني إبقاء أطر خدمات كاملة في البلدة دون تمويل وزاري للسنة القادمة ومن ضمنها: مركز علاجي للشبيبة في ضائقة، مركز للعلاج العائلي ومركز التجسير والحوار الجماهيري. وبناء على القرار السابق توجهت النائبة يزبك للوزارة وأكدت في توجهها أنه لا يعقل أن يتم إقفال الخدمات في البلدات التي استنفذت الميزانية لتطوير الخدمات الاجتماعية للسكّان، وشددت على أهميّة توسيّع الخدمات وتطوير مواردها خاصةً في ظل أزمة الكورونا. هذا – وكما ذكر اعلاه – فقد تجاوبت الوزارة مع مطلب النائبة يزبك وتم التوّصل لتفاهم مع وزارة الماليّة يقتضي تمرير الميزانية اللازمة لقسم الرفاه في البعينة النجيدات وكذلك بباقي البلدات التي تعمل ضمن الخطة الخماسيّة المذكورة، وضمان استمرار عمل الخدمات والمراكز المجتمعية القائمة أيضاً لعام 2021.
وفي تعقيبه على ذلك شكر رئيس المجلس المحلّي، البعينة نجيدات، السيد منير حموّده النائبة هبة يزبك على جهودها لمساعدة المجالس المحلية العربية، في إطار عملها البرلماني، وخاصة في لجنة الرفاه، العمل والصحة البرلمانية مؤكدًا أهمية هذه الجهود التي أدّت في نهاية المطاف الى تمديد عمل برامج حيوية في المجالس المحلية العربية، وخاصة في فترة اقتصادية عصيبة يعاني منها أبناء المجتمع العربي على وجه الخصوص وتؤدي الى ترد كبير في الحالة الاقتصادية لشرائح اجتماعية واسعة. كما أشار رئيس المجلس الى أنه في هذه الأيام الصعبة، يهمه شخصيًا إيصال صوت بلده البعينة نجيدات وعموم أبناء شعبنا، حول ضرورة استمرار العمل الوحدوي المتمثل في القائمة المشتركة، التي تشكل مظلّة جامعة لمجتمعنا العربي، وصوتنا لإعلاء مطالبنا وحقوقنا في لجان الكنيست المختلفة وفي كل محفل.يشار الى أن يزبك تقوم منذ بداية عضويتها في لجنة الرفاه، العمل والصحّة البرلمانية بلقاءات ميدانية مع رؤساء المجالس المحليّة والبلديات العربية وأقسام الرفاه الاجتماعي بشكل خاص من أجل الإطلاع على القضايا والإشكاليات التي تواجهها والسعي للعمل على تدعيمها وتدعيم مطالبها وواقعها، مؤكدةً على العلاقة التكاملية ما بين العمل المحلّي والعمل البرلمانيّ لتشكيل رافعة لقضايا شعبنا ومطالبه.