المطالبة بإيقاف معاناة الاطفال الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10/12/20 | 0:26النائب جبارين: “الاقتحامات الاستبدادية للاحتلال للبيوت الفلسطينية تحملُ سمات إرهابيّة”
عقدت لجنة حقوق الطفل في الكنيست برئاسة النائب د. يوسف جبارين جلسة خاصة تمّ فيها عرض التقرير الخاص الّذي اصدرته مؤخرًا ثلاث منظمات حقوقية يسارية هي “اطباء لحقوق الانسان”، “يش دين” و”كاسرو الصمت”، وتمحور حول الاقتحامات المتواصلة لجنود جيش الاحتلال للبيوت الفلسطينية وآثارها على الأطفال الفلسطينيين.
وقد عرض معدو التقرير عمق معاناة العائلات الفلسطينية من اقتحامات الجيش تحت جنح الظلام، والآثار النفسية والصحيّة لعمليات اقتحام البيوت على الاطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال. واستند التقرير الى شهادات نحو 200 عائلة فلسطينية قامت قوات الاحتلال باقتحام بيوتها، بحيث أشار التقرير أن 88% من الاقتحامات حدثت بعد منتصف الليل، وأنه في 74% من الاقتحامات شاركت قوة عسكرية كبيرة تتكون من أكثر من 10 عناصر. كما وعرضت د. جمانة بيبار الاضرار النفسية الجسيمة على الأطفال الفلسطينيين.
وفي تطرقه الى التقرير، قال رئيس اللجنة جبارين: “هذه الاقتحامات الاستبدادية من قبل جنود الاحتلال لبيوت العائلات الفلسطينية تحملُ سماتٍ إرهابيّة ضد الفلسطينيين”.
وأضاف جبارين خلال الجلسة: “الأطفال الفلسطينيون هم ضحايا الاحتلال الجاثم على الشعب الفلسطيني. هذه الاقتحامات المروّعة تهدف الى ممارسة التهديد الدائم على العائلات، وبالتحديد على الأولاد الفلسطينيين، المُعرّضين في أي لحظة لانتهاكات جنود الاحتلال وللصدمات النفسية التي يخلّفها الجنود وراءهم”، وعليه، أكّد جبارين على ضرورة انهاء الاحتلال وانهاء معاناة الاطفال الفلسطينيين.
وقد حاول ممثلو الجمعيات اليمينية ونواب من اليمين إعاقة مسار الجلسة والتحريض على الفلسطينيين، حيث قال النائب اريئيل كلنر من الليكود أنه “لا بأس أن يشعر الفلسطينيون بعدم الراحة، في الوقت الّذي يكبر فيه هؤلاء الأطفال لقتل اليهود”، وردت عليه النائبة عايدة توما-سليمان بالقول: “أنتم تحتلون شعبًا اخر، وانت تتحدث كمحتل مستعد أن يقوم بجرائم ضد أطفال. الأطفال يُقتلون في الأراضي الفلسطينية في كل يوم”.
كما وأكدت النائبتان ايمان خطيب-ياسين وهبة يزبك على حق الشعب الفلسطيني والاولاد الفلسطينيين بالحرية والاستقلال.