أنا عالق من حبك على جدران اللاوعي لعقلي /خلف ميتافيزيقية حبك شيء لا أفهمه ..
تاريخ النشر: 15/12/20 | 8:02أنا عالق من حبك على جدران اللاوعي لعقلي ..
عطا الله شاهين
في حبك شيء مستحيل لا أستطيع الإفلات منه، رغم أنك لا تغلقين علي؟ أية أبواب للخروج من قلبك.. لست مدركا بعد لماذا بت عالقا من حبك حين أكون بلا وعي عالقا على جدران عقل لم يعد يفكر في أي شيء آخر إلا في امرأة تحبسه في عقلها وقلبها.. فمن حبك أنا عالق منذ زمن، وتحديدا حين وقعت في حبك بمحض ارادتي.. لم ترغميني على الوقوع البتة في قلبك، قلت لي: لك حرية الاختيار لقلبي، ووقعت في حبك، رغم أنني كنت مترددا للوقوع في حبك.. لم أنظر لحظتها الى جمَالك.. لم انظر اليك كامرأة ساحرة وجذابة، بل لأنك قلت أشياء فلسفية في الحب جعلتني أحبك، ولهذا ففي حبك شيء مستحيل لا يمكنني الافلات منه، رغم محاولاتي الشيطانية في التحايل عليك بكلمات غريبة، الا أنني لم استطع الافلات من قلبلك، فبت عالقا على جدران اللاوعي لعقلي، ولا أستطيع التزحزح عن قلبك، فأنت تحبينني، أما أنا أحبك، ولكن لا أدري لماذا أحاول الهروب من حبك..؟ ..
—————–
خلف ميتافيزيقية حبك شيء لا أفهمه ..
عطا الله شاهين
في حبك شيء ميتافيزيقي لا أفهمه، لا سيما حين تغيبين عني في حالة اللاوعي؟ فعندها تكونين ساحرة في الهمسات، ولا شيء يبعدني عنك وقتما تهمسين بصخب عن الحب.. خلف ميتافيزيقيا حبك شيء لا أفهمه، رغم أنني أكون في حالة اللاوعي حين أهجم عليك بهدوء لأسمع همساتك، التي تثيرني.. سؤال يربكني كلما أدنو منك لماذا تكونين غامضة في الهمسات على الرغم من أنها تجعلني مجنونا في الحب؟.. لم أجد إجابة بعد على السؤال، الذي يربكني كل عتمة أراني أدنو فيها إليك، لربما سأدخل عقلك ذات عتمة لأعرف ميتافيزيقا حبك، فهناك سأكتشف شيئا ما زال يربكني، عندما ادنو منك ..لا خوف من الدنو منك ..لا ارتعاش من التضاق جسدي بجسدك، لكن شيئا ما يقف خلف ميتافيزيقيا حبك يجعلني متعلقا بك أكثر.. اتدرين بأنك حين تهمسبن عن الحب تجعلينني عاشقا مجنونا، ولا أتوقف لحظتها عن جنون الالتصاق بعاشقة لا تفهم أي لغة الحب.. عاشقة لا تهدأ إلا حين تكون في حالة اللاوعي، فماذا يقف خلف ميتافيزيقيا حبك؟ لا أدري ما زلت أبحث في همساتك عن الشيء، الذي يربكني ..