جوائز عالمية للفنانة أسيل تايه من كفرقاسم
تاريخ النشر: 22/12/20 | 6:36حصلت الفنانة الفلسطينية المغتربة والمقيمة في ملبورن، أسيل تايه، ابنة قلنسوة، الأسبوع الأخير، على جائزتين في الفن والإبداع والمشاريع الإنسانية والريادية؛ جائزة التفوق والإبداع في الفنون من مفوضية التنوع الثقافي في ولاية فكتوريا، وجائزة تكريمية احتفالية من جمعية انجازات النساء المسلمات في استراليا. كرّست الفنانة أسيل تايه إبداعها وموهبتها وشغفها بالفنون لإثراء الحياة الفنية في ولاية فكتوريا ولإحياء الإنسانية ولتغيير واقع اللاجئين ولمد جسور الثقة بين الثقافات، من خلال مشاريع فنية ومبادرات وورش عمل مميزة، وكان أشهرها عملها الفني “بقجة” التي خلق منصة تعرض فيها قصص اللاجئين وطالبي اللجوء، وكذلك حكواتي الأطفال. كما حصلت الفنانة أسيل، قبل شهر، على جائزة أفضل متحدث ضمن برنامج وحدثTEDx Melbourne PluggedIn الافتتاحي.
مشروع بقجة
بقجة يعد من أبرز المبادرات المشاركة في فعاليات أسبوع اللاجئين في السنوات الأخيرة، ركَّزت فيه أسيل على إحياء قصص اللاجئين من خلال الفن القصصي لتفريغ المشاعر المعقدة والمختلفة التي يمر بها المهاجرون.
وخلال أسبوع اللاجئين 2020، قامت أسيل برعاية وإنتاج وتقديم سلسلة من حلقات النقاش الحية عبر الإنترنت بمشاركة فنانين محليين ودوليين وقادة ثقافيين. جذبت السلسلة أكثر من 40 ألف مشاهدة وأدت إلى دعوة للمشاركة في حدث TEDx Melbourne PluggedIn الافتتاحي حيث حصلت على جائزة أفضل متحدث.تقول أسيل “إن ولعها بقصص اللجوء بدأ من سنٍ صغيرةٍ جداً، كانت سبب اهتمامها بشؤون اللاجئين ومتابعتها لقصص اللاجئين الفلسطينيين وغيرهم من المشتتين في المهجر أشعلت بداخلها سؤال: “كيف يستطيع هؤلاء المضي قدماً بعدما تركوا موطنهم غصباً؟” وتراءى لها أن صورة المهاجر أو اللاجئ -في مخيلتها كطفلة، تمثلت في شخص يحمل على كتفه بقجة، واعتقدت بأن البقجة بالتأكيد تحمل قوى سحرية، تمدهم بالقوة ليتخطوا بها محنتهم.ولذلك تهدف أسيل من خلال مشروع بقجة، إلى فتح بقج اللاجئين الخيالية والكشف عن مشاعرهم الحقيقية حول الاغتراب وتجربة التهجير وكل ما في بقجتهم مما لا يشاركون العالم به عادةً.