حين تقنصينني بعينيكِ ../ذات حُلْم تحت سماءٍ حمراء..

تاريخ النشر: 24/12/20 | 21:50

حين تقنصينني بعينيكِ ..
عطا الله شاهين
وحدها نظراتك، التي تجعلني مصغيا لك..
فنظراتك تقنصني بعينيك الساحرتين بسهام لا تؤلمني!
فعيناك تجذبانني نحوك بسرعة البرق..
لا أدري لماذا أكون مطيعا لك وقت القنص؟
فحين تقنصينني بعينيك أخر راكعا بين يديك..
أصغي لهمساتك بكل هدوء..
قلبي يرقص فرِحا من لمسك لجسدي المنتفض حُبّاً..
قنصكِ لعيني فيه احتراف عالٍ، ما يجعلني عاشقا لك….
فحين تقنصينني بسهام عينيك أراني واقعا في حُبّكِ أكثر..
لا أدري لماذا لا تخطيئين ولا مرّة في قنصك لعيني ؟
فهل لأنني لستُ متدرّبا على الهروب منكٍ وقت القنص؟
—————————————

ذات حُلْم تحت سماءٍ حمراء..
عطا الله شاهين
أذكر بأنني حلمت حلما ذات عتمة كان لون السماء لحظتها حمراء.. خفت من الضوء الأحمر في البداية، لكنني رأيت نفسي أقف على سفح جبل، ومن بعيد شاهدت سهلا مضاء بلون أحمر.. رأيت نساء يرقصن رقصات غريبة وكن يصرخن بصوت عال، ومن بينهن كانت امرأة تجلس بعيدة عنهن، وترسم لوحة.. رأيت نفسي أهبط من على سفح الجبل لأرى ماذا كانت ترسم تلك المرأة.. وقعت في الحلم عدة مرات، لكنني كنت مصمما على النزول، وعندما وصلت كانت النساء قد تعبن وجلسن يسترحن على عشب أحمر.. دنوت من تلك المرأة، وحين رأتني فزعت، فقلت لها: لا تخافي فأنا فقط أحب اللوحات الغريبة .. كانت ترسم السماء، وكأنها تهبط في كون واسع أحمر، سألتها ما سر اللون الأحمر؟ لم ترد عليّ، وبدا لي بأنها لم تفهم لغتي، لكنها أشارت إلى نهاية الكون.. استيقظت من الحلم مذعورا، وقلت ما هذا الحلم المزعج؟ نظرت من النافذة، وإذا بالسماء تضاء بلون أحمر.. راقبتها لدقائق، وظلت السماء حمراء، فقلت : هل اقتربت نهاية الكون….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة