شرح قصيدة الاخلاقيات هى تاج العقيدة و قصيدة الأخلاقيات لابد أن تعلو
تاريخ النشر: 24/12/20 | 19:52
للدكتور محمود العياط
كان لابد ان اشرح بعض قصائدى
خوفا من تشوية مذهبى فى الحياة
اننى لست سياسيا و لا ادعو لفرقة
لكننى مسلم علمنى الاسلام ان احب
كل الناس وكل العقائد و ان اتعايش
بالسلام والوئام من نفحات و سيرة
النبوة وأرى من يدعو للعنف والفتنة
يفقد العلا فى الدين الاسلام القائم
على الله سبحانه يدافع عنه وهو
خالق كل شئ ومدبر كل شئ ولا
احد فوق حكمه ولا احد يمنع معه لذا
احببت ان انوه عن الاخلاق وهى
قمة مجد العقيدة وذكرت فى مقدمة
ديوان لى الاتى
—-
النص
اعتقد ان
العقيدة
بلا اخلاق
مثلما مبدأ
بلا نضوج
شئ عقيم
او مثلما طالب
بلا مدرسة
هل يعلم
نفسه؟
بدون هذا الصرح
من التلمذة
والتأدب والاحترام
0000000
التعقيب على النص
العقيدة بلا أخلاق و الاخلاق بلا
عقيدة تضر بسلوكيات العابد
تناولت بعض القصائد لدى التطرق
للحديث عن الاخلاق منها قصيدة
الاخلاقيات هى تاج العقيدة فى
ديوان يحمل نفس إسم القصيدة و
منها قصيدة
الأخلاقيات لابد أن تعلو
فى ديوان التنور وقد تطرق الحديث
عن الاخلاق فى الاسلام
إنّ الإسلام يقوم على أربعة أصولٍ
وهي الإيمان والأخلاق والعبادات
والمعاملات ولذلك كان للأخلاق
الفاضلة نصيباً وافراً في القرآن
الكريم والسنة النبوية كما أنّ
الفطرة السليمة تدعو وتحثّ على
الأخلاق الفاضلة الكريمة مثل
الصدق والأمانة و 000
والغرض من بعثة الرسول صلى
الله عليه وسلم هو إتمام الأخلاق
والعمل على تقويمها وإشاعة
مكارمها بل الهدف من كل
الرسالات هدف أخلاقي والدين
نفسه هو حسن الخلق
و ليست اول من تكلم عن الاخلاق
ومكانتها بل هناك علم قائم بذاته
يسمى اكسيولوجيا الذى يتناول
نوعين من القيم اولهما الأخلاق
وتعد نظرية ديفيد هيوم عن تحديد
القيم كمبادئ للأحكام الأخلاقية
والجمالية من الأهمية الكبرى و
تعتبر فلسفة إيمانويل كانط مرحلية
لانه يضع إمكانية الأخلاق في
أساس الموضوع والسبب الجوهري
و هذا افضى الى التجارب العلمية
مثل قوانين نيوتن هكذا
اساس التحول للعلم بعد الفلسفة هى
فلسفة الأخلاقيات وإننى ارى الفن
والشعر طريق للإستفادة من العلم و
ليس عودة للفلسفة اما العلم فهو
الدراسة له والعمل القائم عليه
اخيرا اننى حريصا جدا عن
الاخلاق
كى نبنى صرحا جميلا امام الخالق
بقلم العياط
