منظمة بورسيبا الدولية في جنيف تعين الدكتور رافع حلبي نائباً لرئيسها.
تاريخ النشر: 01/01/21 | 10:38وصل ليدي الدكتور رافع حلبي تعيناً رسمياً بقرار من مجلس منظمة بورسيبا الدولية – جنيف، والمنعقد بتاريخ: 14.12.2020 ينص على تعيينه كنائبٍ لرئيسِ المنظمة، بالإضافة إلى عمله ممثلاً للمنظمة في إسرائيل، وجاء هذا التعيين الجديد ولأول مرة في تاريخ المنظمات الدولية ذات الوجهة العربية، المنظمة تعنى بنشر السلام بين الشعوب والأمم، وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والصحة والتعليم وحماية الطفولة.
هذا وقد صرح د. رافع حلبي: ” إن مجلس منظمة بورسيبا الدولية ومقرها في سويسرا بجنيف، قرر تعييني نائباً لرئيسها وممثلاً رسمياً عنها في إسرائيل، ويرأس المنظمة الدكتور نوري سعيد، رجل سلام عالمي من أصل عراقي، ويعمل عشرات السنين في نشر المحبة وثقافة السلام، بين الشعوب والأمم، وله نشاطات جمة في مجال تعزيز مكانة المرأة في شتى المجتمعات، وكذلك يقوم بدور هام جداً للمحافظة على الطفولة ومساعدة أطفال في ضائقة حول العالم “.
أكد د. حلبي في حديثه: ” أن السلام هو الحل لكل مشكلات الشعوب والأمم في العالم، والشعب الذي وجهته نحو التعايش السلمي المشترك مع كل الشعوب والأمم ما هو إلا شعب متحضر راقي، وقلق في جميع أفراد مجتمعه فرداً فرداً في كل مجالات الحياة، الاقتصادية والاجتماعية ورغد العيش، ومستوى شعبه العام عالي على جميع الأصعدة، ويمكننا مشاهدة حياة شعوب وأمم حول العالم وتوجهاتها غير السلمية حيث يمكننا استخلاص العبر من ظروف حياة مجتمعاتها الصعبة القاسية في كل الحالات، وبعد القيام بالعديد من الدراسات وصلنا للنتيجة الأهم في حياة الشعوب في عالمنا وهي العيش بسلام وأمان، في ظل اتفاقيات واضحة كي نقدس الحياة وننبذ العنف على جميع أنواعه في المجتمعات وبين الدول، فالشعوب على مستوى الأفراد والقيادات السياسية والاجتماعية ملت من الحروب وأثرها السيء على الشعوب لسنوات، لا بديل للسلام بين جميع شعوب العالم فهذا الطريق يأخذ الإنسان وكل ما حوله نحو عالم أفضل من الرقي والحرية والخير والمحبة والمساواة والتآخي وانتهاء الحروب التي يموت جراؤها الملايين ومنهم الكثيرين العزل من السلاح “.
وأضاف د. حلبي: ” أنتهز هذه الفرصة لأعايد جميع أهل الأرض، بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، آملاً ومتمنياً من الله العلي القدير، أن تكون السنة القادمة أفضل من الأعوام الماضية، وبدون جائحة الكورونا والأوبئة والأمراض والفقر والحروب، وليحل السلام بين جميع الشعوب والأمم فنحن جميعاً إخوة في الإنسانية، وأتقدم بالشكر الجزيل من رئيس المنظمة الدكتور نوري سعيد وجميع أعضاء مجلسها والعاملين في مؤسساتها، على هذا التعيين والثقة الكبيرة التي منحوني إياها “.