39 عاماً على إعتقال عميد الأسرى كريم يونس من عارة
تاريخ النشر: 07/01/21 | 11:25يدخل الأسير الفلسطيني، كريم يونس، من سكان عارة ، عامه 39 في سجون الاحتلال. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان وصل موقع بقجة : “اعتقل كريم يونس في 6/1/1983 وحكم عليه بالسجن المؤبد، الذي حدد فيما بعد بـ 40 عاماً، وقد كان يفترض ان يفرج عنه خلال الدفعة الرابعة، وفق التفاهمات التي أبرمها الرئيس الفلسطيني أبو مازن مع حكومة إسرائيل، والتي تقضي بالإفراج عن كافة الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاقيات اوسلو، ولكن حكومة الاحتلال، تنصلت من الإفراج عن الدفعة الرابعة والتي كانت تتضمن 30 أسيراً منهم 14 أسيراً من الداخل الفلسطيني، وهم الأقدم في السجون. ويعتبر كريم يونس رمزاً لنضال الحركة الاسيرة في السجون والذي رفض أي ابتزاز أو مساومة أو أي عملية تمييز وفصل بين الاسرى من الداخل أو بقية الأسرى في الضفة وغزة والقدس، مؤكداً أنهم مناضلون فلسطينيون، ناضلوا وضحوا من أجل فلسطين وحريتها.
ولد في بلدة عارة بتاريخ 24-12-1956 لأسرة فلسطينية تنتمي للوطن وتعشق الارض والقضية، درس المرحلة الابتدائية والإعدادية ثم انتقل للناصرة ليحقق النجاح في الثانوية العامة، وخلال دراسته في جامعة “بن غوريون ” كان اعتقاله في مثل هذا اليوم من عام 1983.
تنقل كريم بين السجون مكرسا شخصيته النضالية والوطنية فرفض الخضوع لابتزاز ومساومات ادارة السجون والمخابرات لعزله عن الحركة الوطنية الاسيرة في السجون، وكريم يعتبر من ابرز قيادات الحركة الاسيرة ورموزها وقد كان ممثل الاسرى في اكثر من معتقل، عبر عن انتماءه وحبه لقضيته في كل المواقف، مناضل من الطراز الاول يرفض الاستكانة والاستسلام رغم انه هاديء الطبع وفي الصراع مع ادارة السجن يتفانى في النضال والجهد والعمل من اجل حقوق الاسرى، يمتلك الكثير من الوعي والخبرة والثقافة التي كرسها في خدمة الحركة الاسيرة وتطوير اوضاعها وقدراتها الوطنية والنضالية والتنظيمية والاعتقالية.
ويقبع في السجون الاسرائيلية 12 أسيراً من الداخل الفلسطيني المحتل منذ ما قبل اتفاقية أوسلو سنة 1993، وهم كريم يونس، ماهر يونس، وليد دقة، إبراهيم أبو مخ، رشدي أبو مخ، سعيد توفيق جبارين، أحمد علي أبو جابر، بشير عبد الله خطيب، إبراهيم بيادسة، محمد حسن اغبارية، عبد الله حسن اغبارية ويحيى مصطفى اغبارية “.