الإفراج عن رئيس الحركة الشبابية بالداخل

أفرجت إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية الاربعاء عن رئيس حركة النهضة الشبابية في الداخل الفلسطيني الأسير محمود عادل لويسي (32عام) من مدينة قلنسوة وذلك بعد قضاء حكمه البالغ أربع سنوات داخل السجون .وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية قد إعتقلت كل من الأسير محمود لويسي، وفراس العمري ومحمد المصري بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية ردًا على إخراج الحركة الإسلامية عن القانون أواخر العام 2015 فيما قامت المحاكم الإسرائيلية بإصدار أحكام بحقهم تتراوح بين سنتين ونصف وخمس سنوات.وكان في إستقبال الأسير المحرر المئات من الأهل والأقارب والأسرى المحررين .
وفي مقابلة مع الأسير المحرر قال:” إبتلاني الله بالسجن لمدة أربع سنوات حاول خلالها الشاباك الإسرائيلي عن طريق أذنابه وعملائه وأقلامه المأجورة وكلابه الضالة وعن طريق بعض الأشخاص المضللين وغير الناضجين فكريا، عن طريق كل ذلك حاول الشاباك زرع الفتنة ونشر الأخبار الكاذبة و الأقاويل الملفقة والمزورة بهدف محاولة كسري وكسر أبناء عائلتي الا أنه وبفضل الله عز وجل أولا ومن ثم بفضل الشرفاء والعقلاء من أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة والضفة الغربية وداخل السجون الإسرائيلية، بفضل اولئك جميعاً رد الله كيد الخائنين الى صدورهم وارتدو على أدبارهم فانقلبو خاسرين”.وأضاف لويسي “هنالك حاليا قضية سيتم رفعها ضد الشاباك الإسرائيلي بدعوى التزوير واستخدام أساليب تحقيق غير قانونية وسنقوم بنشر جميع تفاصيل هذه القضية التي كثر الحديث عنها بتوجيه من جهاز الأمن العام الشاباك بهدف جرنا جميعا الى مربع العنف الداخلي ومحاولة إقصائنا واغتيالنا سياسيا وابعادنا عن الساحة الفلسطينية، نحن من جهتنا لا نخشى أحد و ليس لدينا ما نخسره ولكن لن تثنينا أي قوة في العالم عن مواصلة طريقنا الذي كنا وما زلنا ملتزمون به، وهنا نحن في النهضة الشبابية نؤكد على اننا سوف نمضي قدما في بناء مؤسسات النهضة الشبابية التي سيكون هدفها الأول والأخير خدمة أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني “.يذكر ان الأسير لويسي كان قد اعتقل سابقًا عدة مرات حيث أمضى داخل السجون الإسرائيلية ما يزيد عن تسع سنوات.